نبذة عن اجداد الامير محمود قبلان بن شيخ بوزان بن شيخ حسن(شيخ مشايخ الشيخان) بن الامير شيخ نبي(امير الراية سهل سروج) آل الامير سيف الدين (السيفكـــــــــــــية)
الامير شيخ نبي شيخ بوزان
ابرز زعيم كردي في سهل سروج الملقب من قبل الباب العالي بــ بسنجق دشت سروجه الذي يعني امير الراية لسهل سروج( وللقبه معاني أخرى ايضا
هو شيخ نبي الملقب: سنجق دشت سروجه(1) – احد اشهر زعماء قبائل الشيخاني سروج الكردية((2) بن الزعيم شيخ بوزان)ابرز زعماء اكراد سروج(3)( بن شيخ عثمان(4) بن شيخ حسين(5) بن شيخ حسن اغا )امه السيدة زهرة سنوس ابنة كنعان بيك(6) ابن فيروز بيك(7) رئيس التركمان(8)) وحسن اغا هذا (من اغوات الاكراد وخواله بيكات التركمان) ابن الفارس محمد اغا سرخوشي (شيخ مشايخ الشيخان(9)) ابن امين بيك من نسل الأمير سيف الدين الكردي (10) الذي تولى امارة الجزيرة سنة 783/785 بعد وفاة خاله الاميرعيسى البختي حاكم الجزيرة احد امراء البختيين الاكراد(11)
كما تولي الامير شيخ نبي رئاسة المركز العثماني وقف مسلم السروجي اباً عن جد الذي درس به الكثير من العلماء على مدار السنيين.(12)
ولد الشيخ نبي (1799/1886) في قرية زيارة التابعة لـ مدينة سروج,قضاء سروج حاليا التابع لولاية اورفا
نشأ الشيخ فـي بيت الشرف والرياسة ,الفارس الذي لايشق له غبار, عندما كانت مدينة سروج عبارة عن إئتلاف قبلي كردي. الممتد سهلها شرقاً حتى بلدة حران وجنوبا إلى تل أبيض وعين عيسى شمالا (قرية عين عيسى كان اسمها سابقاً قرية بوزان) ً, وكان هذا على عهد أجداده وعندما أصبح الشيخ نبي شيخ بوزان زعيماً لمشايخ الشيخان وفارساً وحامي(العگيد) حلف قبائل سروج (البرازي(13)) الكردية, عمل على توسيع حدود اراضي عشيرته وقبائل سروج شرقاً وغرباَ. ولشجاعته حصل على لقب سنجق دشت سروجه,من قبل الباب العالي
المصادر
1- اصدر من الباب العالي(اسطنبول) لقب بسنجق دشت سروجه “لشجاعته وفروسيته وكثير ماودر اسمه بالفرمانات والوثائق العثمانية التي اصدرت بحق مركز وقف مسلم السروجي ونعته بالشهامة والمروءة والشرف والشجاعة والوفاء بالعهد .
2- السجلات الرسمية العثمانية لولاية اورفا/ جرد اسماء القبائل والعشائر حسب العرقية التي تنتمي اليها وانتشارها . تكرر هذا الجرد على مدار السنين.
حيث جاء السجلات ذكر القبائل والعشائر الكردية في مدينة سروج التابعة لولاية اورفا: عشيرة بيجاني .دنادي. كيتكان والشيخاني( وذكرتها السجلات هكذا: وشيخاني كرد عشايري)…. هنا يدور الحديث حول عشيرة الشيخانية في مدينة سروج وبالخص السيفكي(ال الاميرسيف الدين) فقط .
ملاحظة: الشيخان تضم عدد من الاسر والعوائل من مختلف العشائر في سروج . وكذلك هناك عشائر اخرى تحمل لقب شيخاني لاصلة لها بالسيفكية في مناطق اخرى مثل عامودا وقزل تبة وغيرها.
3- الوثائق الارشيف العثماني/ وقف الشيخ مسلم السروجي- بحق الزعيم شيخ بوزان بن شيخ عثمان بن شيخ حسين بن حسن اغا بن محمد اغا سرخوشي وفرمانات من الباب العالي وبحق اجداده ايظا المذكوريين
4- الوثيقة رقم 163 /الارشيف العثماني(برات عليشان من الباب العالي) ينص على تعين الشيخ عثمان اغا وشقيقه محمد امين على رئاسة وقف مسلم السروجي في مدينة سروج بعد وفاة ابيه شيخ حسين اغا
5- الوثيقة الارشيف العثماني رقم 10887 تنص على وفاة حسين اغا .ووثيقة اخرى تنص على تنصيب حسين اغا رئيساً على الوقف . ملاحظة(هذه السلالة كانت تتراس المشيخة في نفس الوقت الذي تتراس فيه الوقف العثماني في سروج)
برات عالي الشان اخر بحقة الرقم/ 21991- 424
6- الوثيقة رقم 189 20 / 03- H جاء بها قرار الاسكان عشائر التركمان من ضمنها البكشملي ال علي بن غانم . وكذلك نص بها على تنفيذ امر الاسكان لكنعان بيك ابن فيروز بيك ……الى اخره
7- محضر صلح بين بيكات التركمان والكرد في نهاية القرن السابع عشر (بعد اصدار الباب العالي قانون الاسكان الرقة وحلب لقبائل التركمان)
ومن ضمن بنود الصلح “المصاهرة بين الطرفين” من الذين تم عقد قرانهم هو الاغا محمد سرخوشي الكردي من السيدة زهرة خاتون سنوس ابنة كنعان بك ابن فيروز بيك رئيس التركمان “جاء النص كالتالي: زواج محمد سرخوش اغا من السيد زهرة سنوس اغا ابنة كنعان بيك بن فيروز بيك .
بالاضافة إلى الموروث العائلي لاحفاد محمد اغا سرخوشي الكردي (الذين يقطنون في قرية زيارة الواقعة في مدينة سروج التابعة حالياً لمحافظة اورفا جنوب تركيا) بقصة زواج جدهم الاعلى سرخوش من ابنة اغا التركمان .
8- فيروز بيك هو زعيم تركماني اكتسب اسمه وحياته معنى ملحمياً بين التركمان والقبائل التركمانية الأخرى، وأصبح قائداً لكل القبائل التركمانية.
هاجر التركمان من المناطق الداخلية لتركستان واستقروا في منطقة خراسان، ومن ثم قرروا الهجرة إلى الأناضول ، تحت قيادة الزعيم فيروز بيك..
فيرز بك أو فيروز بك الذي كان زعيم التركمان عندما أجبرتها الدولة العثمانية على الترحال من الأناضول إلى شمالي مدينة الرقة في أواخر القرن السابع عشر
كان ساخطا جدا على قرار الدولة العثمانية بإجبار التركمان على الإقامة الجبرية في أماكن معينة تحددها الدولة العثمانية وفق فرمان يسمى إسكان فرمانى أي فرمان الإسكان ابان عهد السلطان احمد الثاني والمقصود بالإسكان هو إجبار العشائر على السكن في مواقع معينة ومنعها من الترحال، ونتيجة لسخط فيرز بك على هذا القرار التعسفي قرر الهجرة إلى إيران وذهب معه مجموعة من كبيرة من التركمان .
9 – الخارطة البريطانية/ حدود اراضي قبائل الشيخان(على عهد شيخ نبي) في سهل سروج ومدينة الرقة لسيرمارك البمعوث الرسمي البريطاني لشرق الاوسط 1850 م والتي تم نشرها بالجرائد البريطانية الرسمية عام 1909 بعد خلع السلطان عبدالحميد .
تبين رقعة اراضي واسعة متدة من سروج حتى مدينة الرقة ويطلق عليها(كراج الشيخان) وتعني الاراضي الوعرة . وهذا يدل على ان محمد اغا سرخوشي ابن امين بيك (الجد الاعلى لشيخ نبي) اخذ هذه الاراضي لقبيلته ضمن قرار الاسكان مابين عامي 1691 و1692 الذي صدره الباب العالي بحق اسكان قبائل التركمان وغيرها من قبائل الاكراد المجاورة. وهذا ما اكده المحضر الصلح الذي تم بين بيكات التركمان واغوات الاكراد بعد حوادث القتل والاغارة والسلب بين القبائل المنطقة التي كانت تعتادها القبائل انذاك .وكانت دائما ماتحدث تحالفات بين الشعوب والقبائل لاهداف استراتيجية وسياسية .
10- ابن حجر العسقلاني، إنباء الغمر، 1/239، 280
صاحب الجزيرة في سنة 783هـ/1381م هو الأمير سيف الدين، ونص آخر حول وفاة الأمير سيف الدين في شهر رجب سنة 785هـ/ 1383م
بعد وفاة سيف الدين تولى أخوه عزالدين أحمد و ابنه عبدالله وشخص ثالث يدعي علي طيره السلطة مكانه، ثم توفي علي طيرة قبل ولده أبي بكر. وبهذا القول خالف قول البدلسي. ومن المؤكد كانت الفترة مابين 783 و785 ابان حكم جزيرة ابن عمر غامظة بعض الشئ .
ولكن ماجاء به ابن حجر مطابق لما جاء في محضر الصلح في مصدر رقم 7 اعلاه
11- شرفنامة – تاريخ جزيرة ابن عمر / للبدلسي
12 – عشرات الوثائق والفرمانات بحق شيخ نبي ابن الزعيم شيخ بوزان منها في الارشيف العثماني وقسم بحوزة حفيده الاميرمحمودقبلان مايقارب 80 مابين فرمان ووثيقة .
ونذكر بعض ماجاء من نص بالفرمانات والبرات الباب العالي: أصدر برات (وسام عالي الشرف) للشيخ نبي بن زعيم شيخ بوزان،المحترم لما قدمه من خدمات جليلة لمركز شيخ مسلمة السروجي (1295) / 3 يونيو 1878
مرسوم اخر عالي الشان من الباب العالي ” وقف ومركز الشيخ مسلم في منطقة سروج ، اعتبارًا من تاريخ الثاني عشر من ذي الحجة، ألف ومائتان وثلاثة وسبعون، تجديدُ هذا السجلِّ لسماحة الشيخِ نبي، والشيخِ مصطفى، والشيخِ محمد، والشيخِ حمزة، والشيخِ أحمد، والشيخِ حسن. وقد أصدرتُ الأمرَ السلطاني ………..
13- أحمد وصفي زكريا عشائر الشام ج2 يصفهم: البرازية بأنهم مجموعة عشائر متحالفة اسمها علادينان وبيجان أو بيزان و شدادان و زروان و دنان و أوكيان و ومعافان و ديدان , وغيرهم
وقد كان لهذا التحالف العشائري من الموجبات و الضرورات ما مكنه من لعب دور هام في مفاصل الأحداث التاريخية للجغرافيا التي تواجدت بها العشائر المكونة لهذا التحالف .
ويبدو من بعض الوثائق العثمانية , أن العلاقة بين البرازية و المؤسسة العسكرية العثمانية كانت بين مدٍ وجزر .
الرياسة
عندما تولى شيخ نبي شيخ بوزان رياسة ومشيخة الشيخان و(العگيد)حامي القبائل اول ما عمل به هو توسيع اراضي عشيرته الشيخان وكذلك القبائل الكردية في سروج,عبور نهر الفرات غربا باتجاه حلب(اسكن هناك قسم من أبناء قبيلته وغيرهم في حلب,امثال عائلة الحلبلية في قرى مزغنة وجراح وغيرها التابعة لحلب) وباتجاه الاذقية اسكن الكثيرمن عشيرته وغيرهم من القبائل الكردية ابناء جلدته في وادي كبير قرب جبل االكراد واطلق عليه وادي الشيخان وهذا اواسط القرن19, (كما نلاحظ ذلك في خارطة السير مارك)
تبين خارطة العقيد السير مارك(1) (في أوسط القرن التاسع عشر) هي خارطة رسمية لمدينة الرقة واورفا وسروج والتي عرضتها الصحيفة بريطانية عام 1909 م
في نفس سنة خلع السلطان عبدالحميد الثاني, والتي تبين مناطق عشيرة الشيخان الكردية عشيرة الشيخ نبي( سنجق دشت سروجه) والتي اطلق على ارضيها تسمية كراج الشيخان (2) المشار اليها باللون الاحمر وبدوائر الزرقاء
(1)العقيد السير مارك المبعوث الرسمي للشرق الاوسط من قبل الحكومة البريطانية
(2) كراج الشيخان وتعني الأراضي الوعرة لعشيرة الشيخان
حروب شيخ نبي (حامي قبائل سروج الكردية)
هوالفارس الملقب بـــ سنجق والمغوار وحامي القبائل(العگيد),وامير رايتها, ارثت أبيات الشعر بمدحه وتغنت القصائد لشجاعته.
أشهر الحروب التي خاضها حربه ضد ابراهيم باشا المللي
,عندما اغارات جحافل اءتلاف القبائل سروج على عساكر إبراهيم باشا وحرق خيامهم وإطلق سراح الاطفال الرهاوية المحتجزين لـدى الباشا ظلما´,وكان الشيخ نبي في مقدمة الزحف وله الدور الكبير في غلبه ابناء جلدته في تلك الحرب ,بوضع خطة احراق مخيمات عسكر ابراهيم باشا المللي ,وقلب موازين النصر لصالحه رغم كثرة عسكر ابراهيم باشا النظامية (التابعة للجيش العثماني)
حصار مدينة براجيك
التي جرت أحداثها بعد استياء أهالي مدينة براجيك من ظلم لطف الله آغا متسلم المدينة واتباعه السبب الذي دفع الأهالي إلى عقد اتفاق مع عشائر الريف لطلب التحالف والنجدة بحلف قبائل سروج وقبيلة الشيخان وبعض عشائر الملية ضد متسلم مدينة براجيك
بعـد نداء النجـدة وطلب التحالف, اتحـدت الشيخان وباقي العشائرالكردية القاطنـة في سروج وبعض عشائر أرياف براجيك مع قسم من عشائر الملية القاطنـة في ويران شارومـاردين وضم أيضا العوائل المليـة القاطنين في الرقـة أمثـال الغـبن, والجرف, والغـول
, فزحف تلك االجحافل إلى براجيك المدينـة وفي مقدمتـهم الزعيم الاميرشيخ نـبي حامي القبائل(العگيد),وشيخ مشايخ الشيخان,وسنجق الراية, الذي ضرب أروع الأمثله في البطولة والشجاعة والإقدام في المعارك والحروب
حفيد الشيخ نبي شيخ بوزان
عقب الامير الشيخ نبي ذريـة مباركـة ومشهورة في تركيا ارتقاءاً في العلم والأدب والرياسـة والمشيخة, وقد نال الكثير منهم المراتب العاليـة والمناصب المرموقة,في المؤسسات التركية كالبرلمان (مجلس الشعب) ووزارة التربية والتعليم العالي وغيرها وبرزمن هـذه العائلـة حالياً صـاحب الحسب الأصيل,والمنصب الجليل.
البرلماني الأمير محمود قبلان بن الشيخ بوزان بن الأمير الشيخ حسن بن الأمير الشيخ نبي.
الامير محمود قبلان (النائب البرلماني ومن اشهر الزعماء الاكراد في جنوب تركيا ورئيس الشيخان في تركيا)الذي دعم الكثير من القضايا الإنسانية في تركيا وخارجها
وله الدورالإيـجابي والفعال في المـجـتـمـع التركي بمختلف الاتجاهات السياسيـة والدينية والعشائرية,على سبيل المثال إصلاح ذات البين وحل الخلافات بين الاكراد ,والنزعات العشائرية بين القبائل والعشائر في تركيا وبالأخص القبائل الكردية
وقـد سعى الأمير قبـلان جاهـداً على توطيـد العلاقات مع العالم في تكوين علاقات طيبة مع شخصيات كثيرة من مختلف الدول الاسيوية والاوربية والافريقية ,بالإضافـة إلى علاقتـه المباشرة مع الشخصيات المؤثرة على مجتمعاتها من مختلف الدول العالم .
أعقب الامير محمود قبلان :من الأبناء الذكور,سليمان,وأحمد أمهما السيدة لطفية بنت أحمد آغا بن مسلم بن أحمد الهكاري بن محمـدآغا آل ميران الهكاري (امارة هكاري الكردية)
الامير سليمان شيخ نبي ابن الامير محمود قبلان: شخصية تركية استثنائية هكذا وصفته جريدة أخبار البلد .
الأمير سليمان من مواليد عام 1979م في مدينة سروج بولاية أورفا التركية، وهو ابن النائب محمود قبلان ,المحامي الحقوقي الناشط سليمان أكمل دراسته الابتدائية في سروج والثانوية في أورفا جنوب تركيا. أما دراسته الجامعية فقد التحق بكلية الحقوق في جامعة ساو باولو في البرازيل وأكمل دراسته في كلية الحقوق في جامعة الشرق الأدنى في قبرص ومارس مهنة المحاماة بجدارة.
تزوج الأستاذ سليمان من ابنة سيد طاهر خان نجل الأمير إسماعيل آغا الملقب بسمكو الشقاقي “أمير الأكراد في بلاد فارس(ايران)”/ وخال زوجته هو السيد مسعود بارزاني “رئيس إقليم كردستان”. وجدة زوجته هي عمة هوشيار زيباري: وزير الخارجية العراقي الأسبق.
اما النشاط الإنساني: تولى رسمياً مؤسسة مسعود بارزاني في تركيا، بالإضافة إلى توليه مسؤوليات رفيعة المستوى على المستوى الدولي، ولعب أدوار قيادية والمشاركة في أوقات الأزمات.
ولعل أبرز هذه الإسهامات بروز دوره في ممارسة العمل الإنساني في أوقات الصراعات والكوارث، وكان رائداً في هذا العمل أثناء الزلزال الذي ضرب عدداً من المدن التركية والسورية. وقد تولى فريق الإغاثة والإغاثة التابع للمؤسسة رعاية عدد كبير من المتضررين في تركيا وسوريا في 11 ولاية ومدينة، منها: ولايتي ملاطية وأورفا ومحيطها حلوان وسوروك وسيوراك وبوزهوى، ومدن إيدمان ومرعش ومحيطها، والبستان وبزركة وهاتاي وإسكندرون وكلس وإصلاحية وديار بكر، وفي سوريا جندريسه – وعفرين. وقد وصلت قافلة إسعافات أولية من مؤسسة برزان، كأول مؤسسة إنسانية، إلى عفرين، ودخلت الحدود السورية 12 شاحنة محملة بالأدوية والأغذية الجاهزة والملابس والمياه المعدنية ومواد التنظيف وغيرها.
زار الامير سليمان عدداً من الدول من خلال مشاركته في الوفود التي زارت دولة الكويت،والبرازيل وتشاد وايران وغيرها من الدول الاسيوية والافريقية والاوربية، والتقى بعدد من الشخصيات من دول مختلفة، وحصل على “الأوسمة” وشهادات التقدير على العمل الإنساني الذي قام به.
أصدر برات (وسام عالي الشرف) للشيخ نبي بن زعيم شيخ بوزان،المحترم لما قدمه من خدمات جليلة لمركز شيخ مسلمة السروجي (1295) / 3 يونيو.
مرسوم اخر عالي الشان من الباب العالي ” وقف ومركز الشيخ مسلم في منطقة سروج ، اعتبارًا من تاريخ الثاني عشر من ذي الحجة، ألف ومائتان وثلاثة وسبعون، تجديدُ هذا السجلِّ لسماحة الشيخِ نبي، والشيخِ مصطفى، والشيخِ محمد، والشيخِ حمزة، والشيخِ أحمد، والشيخِ حسن. وقد أصدرتُ الأمرَ السلطاني.
