عروبة الإخباري –
في زمنٍ يتوق فيه اللبنانيون إلى التغيير الحقيقي، تظهر، باسكال حرب، وهي المهندسة والفنانة التشكيلية، كوجهٍ شبابي واعد ولها طموح لا حدود له، ومختلف في معركة الانتخابات البلدية، حاملةً معها رؤية ناضجة، وحضوراً ميدانياً صادقاً، وإرادة لا تلين لبناء غدٍ أفضل لبلدتها وأهلها.
باسكال حرب ليست مرشحة تقليدية، هي ابنة الأرض التي تعرف وجع الناس كما تعرف أحلامهم، وقد عاشت في قلب مجتمعها، واختبرت عن قرب التحديات اليومية من انقطاع الخدمات، إلى غياب التخطيط، إلى الحاجة الماسة لصوت نسائي مسؤول وقوي داخل المجلس البلدي. لذلك، لا تأتي باسكال لتُكمّل مشهداً سياسياً مألوفاً، بل لتقلبه نحو العمل الجاد والشفاف والفعّال.
إضافة إلى مسيرتها الاجتماعية، تبرز باسكال كعضو ناشط في جمعية “جاد – شبيبة ضد المخدرات والمواطنين”، وهي جمعية معروفة بمواقفها الصارمة في مواجهة الفساد والإتجار بالمخدرات وكل مظاهر الانحراف التي تهدد الأمن المجتمعي. وكانت الجمعية قد أصدرت مؤخراً بياناً حذرت فيه من “الانجرار خلف أسماء مرشحين تدور حولهم شبهات جدية تتعلق بالفساد، وتبييض الأموال، والإتجار بالمخدرات، أو أي نشاطات مشبوهة تشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمع والقانون”.
وقد عبّرت الجمعية، التي تنشط فيها باسكال حرب، في بيان نشرته وسائل الإعلام، عن قلقها من محاولات بعض الأفراد استغلال الانتخابات للنفاذ إلى مواقع السلطة لا بهدف خدمة الصالح العام، بل من أجل تحصين أنفسهم واستكمال مشاريعهم غير القانونية من داخل المؤسسات الرسمية. ودعت في بيانها المواطنين إلى “التحلي بالوعي الكامل والمسؤولية الوطنية عند الاقتراع، وضرورة التمييز بين من يسعى بصدق لخدمة الناس وتنمية البلدات، ومن يهدف إلى تحويل المنصب العام إلى وسيلة حماية وتغطية على مخالفاته”. كما ناشدت الجهات القضائية والأمنية إلى القيام بواجباتها في التحقيق وعدم التهاون مع أي مرشح يثبت تورطه في قضايا تمس القانون والمجتمع.
ترشح باسكال حرب اليوم هو موقف. هو إعلان صريح بأن العمل البلدي لا يمكن أن يُترك في يد الفاسدين أو الطامعين. برنامجها واضح وعملي، يرتكز على تطوير البنى التحتية، إدارة النفايات المستدامة، دعم المبادرات الشبابية، وإشراك الناس في صنع القرار المحلي.
هي لا تَعِد فقط، بل تخطّط، وتستمع، وتبادر. ترشحها ليس مجرّد خطوة سياسية، بل صرخة ضمير. وسط عزوف كثيرين عن الشأن العام، تجرؤ باسكال على الوقوف في الصف الأول، لا طمعاً في منصب، بل إيماناً بواجب.
صوتكم لباسكال حرب هو صوت لعهدٍ بلدي جديد: مسؤول، نزيه، شفاف، وقادر. صوتكم أمانة ومسؤولية، فاجعلوه في المكان الصحيح.