عروبة الإخباري –
في عينيها يشعّ التحدي، وفي قلبها طموح لا حدود له، باسكال مجيد حرب المرشحة للاستحقاق البلدي في المعمرية 2025، هي تجسيد حيّ للمرأة اللبنانية القادرة، التي تجمع بين الحلم والإنجاز، وبين الرؤية والعمل.
من الفن إلى الهندسة، ومن النشاط الاجتماعي إلى الإعلام، بنت مسيرتها على أرض الواقع لا على الورق، وها هي اليوم تترشّح ليس طلبًا لموقع، بل استكمالًا لطريق بدأته مع الناس، ولأجلهم.
من هي باسكال؟
ابنة المعمرية، المتخرجة من الجامعة اللبنانية كمهندسة داخلية، فنانة تشكيلية حملت قضايا مجتمعها على لوحاتها، وناشطة اجتماعية وثقافية لم تتوقف يومًا عن العطاء.
عُرفت في الأوساط اللبنانية بصدقها، وجرأتها، وإنسانيتها. جمعت بين الإحساس الفني والصرامة المهنية، فكانت حاضرة في كل مساحة تحتاج إلى صوت، إلى مبادرة، إلى فعل.
باسكال لم تكن يومًا هامشًا، بل دائمًا في القلب من كل تحرك هادف. آمنت أن للمرأة دورًا محوريًا في النهوض المجتمعي، وأن البلدة لا تبنى بالحياد بل بالمشاركة، لا بالكلام بل بالفعل.
لماذا تترشح اليوم؟
تقول باسكال: في بيانها، “انتمائي للمعمرية ليس شعارًا، بل التزام ومسؤولية. بلدتنا تستحق أكثر، وتملك من الطاقات ما يكفي لتكون نموذجًا في الجنوب. لهذا أضع خبرتي وشغفي في خدمة مشروع إنمائي حقيقي وواضح، يحمل اسم “المعمرية تستحق”.”
ولأنها تدرك جيداً أن البلديات اليوم لم تعد مجرّد مجالس خدماتية، بل منصات فعل تنموي حقيقي. لذلك تطرح رؤية واضحة المعالم تقوم على:
* التخطيط المدروس والتنفيذ الجاد
* الشفافية في الإدارة والعمل البلدي
* تفعيل دور الشباب والمرأة في القرار
* حماية البيئة وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية
* الاستثمار في الثقافة والهوية، مع الحفاظ على التراث المحلي
مشروع صادق، وفريق متكامل
ضمن لائحة “المعمرية تستحق”، لا تترشح باسكال وحدها، بل مع مجموعة من أبناء البلدة المؤمنين بالتغيير الحقيقي. لائحة تنبض بالصدق، تتحدث بلغة الناس، وتخاطب حاجاتهم لا طموحاتها الخاصة.
روح الفريق هي ما يميز هذا التكتل، والقدرة على العمل الجماعي هي ما تعِد به باسكال، التي لطالما كانت جزءًا من المبادرات لا المتفرجة عليها.
باسكال… الخيار الذي يشبه الناس
من يتابع مسيرة باسكال، يدرك أنها لم تأتِ من خارج الإطار، بل هي امتداد طبيعي لنضال يومي عاشته جنبًا إلى جنب مع الناس. إنها تمثل المرأة الطموحة، الواعية، القادرة على الجمع بين الحس الإنساني والعقل العملي.
باسكال ليست وعدًا انتخابيًا، بل مشروع حياة. اختيارها ليس فقط ثقة بمرشحة، بل إيمان بمستقبل مختلف. مستقبل لا يُدار بالعشوائية، بل بقيادة مسؤولة وشفافة، تمثّله هي بكل تفاصيلها.
“المعمرية تستحق”… وباسكال تجسّد ما تستحقه البلدة فعلاً.
لأنها صادقة في قولها، عملية في رؤيتها، ومتفانية في التزامها، تستحق باسكال مجيد حرب دعمًا صادقًا من كل من يؤمن أن البلدة ليست مجرد رقعة جغرافية، بل مجتمع نابض بالحياة، يستحق أن يُدار بكفاءة، وإخلاص، وشفافية.
وجود باسكال حرب، يشكل إضافة نوعية قلّ نظيرها. هي ضميرٌ حي، عقلٌ نير، وقلبٌ نابض بهذه المدينة وتاريخها وتطلعات أبنائها، وليست مجرد مرشحة، بل حالة فكرية وإنسانية متكاملة.