عروبة الإخباري –
وها نحنُ اليوم نحتفلُ بيوم ميلاد سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم هذه المناسبة العزيزة على الأردنيين جميعاً .
فنحنُ اليوم وبكل معاني الفخر والامتنان والعرفان نستذكرُ مواقف جلالتهُ الحافلة بالوقفات والمواقف
التي لا تشبهُ ولا تتشابه نستذكرُ أيضاً مسيرتهُ الحافلة بالعطاء الحافلة برحلات وزيارات الدفاع عن حقوق المظلومين عامة والأخوة الأشقاء العرب خاصة .
كرّس جلالة الملك المفدى في الفترة الأخيرة من عامهُ الثاني والستون ( ٦٢ ) كافة الجهود من أجل رفعة الأردن وشعبه والدفاع عن حقوق أشقائنا الفلسطينيين في المحافل الدولية والوقوف مع الشعب اللبناني والسوري .
لقد واجه جلالتهُ التحديات التي تُحيط بنا بثبات وقوة وعزيمة وأثبت للعالم أن الأردن صامدٌ باهله وقيادته وأن الأردن لا يقايض على مواقفه الثابت ولا يتنازل عن ثوابته الراسخة في أصعب الظروف وأشد الضغوط التي يمر بها .
الأردن لم يكن يومًا تابعًا ، ولم يساوم على حقوق الأمة ، بل كان دومًا في مقدمة الصفوف ، يحمل الراية، ويدافع عن القدس، ويدعم صمود الفلسطينيين، رغم كل الضغوط والتحديات.
وهنا نقف لنرى بإن فلسطين وقضيتها هي من أول أهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي كان وما زال يعطيها جُل اهتماماته في جميع الأماكن وعلى جميع الأصعدة وفي كل المناسبات
وها نحنُ اليوم أبناء الاسرة الأردنية الواحدة إذ نحتفل بقائدنا في عيد ميلاده الثالث والستين ( ٦٣) نجددُ العهد والولاء والوفاء لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، ونقف صفاً وأحداً جنبا إلى جنب نُعاهد الله والوطن بأن نبقى الأوفياء والشهداء كما كان عهدنا ونعاهد بان نبقى جنودًا أوفياء لهذا الوطن ولقيادته الحكيمة.
وفي الختام حماك الله سيد البلاد وأمدك الله بموفور الصحة والعافية وحفظكم الله بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا العزيز وشعبنا العظيم وأجهزتنا الأمنية والعسكرية بحفظه ورعايته