عروبة الإخباري –
استقبل الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس المجمع بحضور الأستاذ الدكتور همام غصيب عضو المجمع أبناء الراحل والمؤرخ والمفكر والأديب سليمان الموسى، الذين قدموا نسخة من مؤلفاته إهداءً لمكتبة المجمع، واستذكر البخيت بهذه المناسبة سيرة الراحل العطرة وصحبته له في المسيرة التعليمية في الجامعة الأردنية وحقول التأليف.

وأعرب البخيت عن شكره وخالص امتنانه من عائلة الراحل الكبير ممثلةً بالأبناء والأحفاد على كريم إهدائهم مكتبة المجمع نسخةً من مؤلفات الراحل القيّمة التي ستثري المكتبة، وتشكّل مرجعًا مهمًا لروادها.
و الراحل الموسى مولود في قرية “الرفيد” شمال إربد في حزيران عام ١٩١٩م، عمل معلمًا في مدارس الأردن وفلسطين، وأسهم في الحفاظ على تاريخ الأردن حتى عُرف بحارس الذاكرة الأردنية؛ بحفاظه على جزء كبير من ذاكرة الوطن، وتصحيحه لكثير من المغالطات التاريخية، وقد عرف بعصاميته وعطائه الكبير للأردن وتاريخه، وكان صاحب مشروع ثقافي وفكري، آمن بأن الأمة العربية لا تنهض إلا بنهضة فكرية تبنى على المكاشفة والصدق.
وقد أسهمت مؤلفاته في تشكيل وعي جيل من الباحثين والمؤرخين العرب والأردنيين الذين تعرّفوا على تاريخ الأردن من خلال كتاباته، ومن العناوين المهداة من مكتبة الراحل لمكتبة مجمع اللغة العربية: الأعمال الكاملة: أيام لا تنسى الأردن في حرب ١٩٤٨م وأعلام من الأردن وعمان: عاصمة الأردن وآثار الأردن والثورة العربية الكبرى: دراسات للتثقيف الشبابي والوجه الآخر: كُتاب ومؤرخون في كل واد يهيمون والأعمال الكاملة: صفحات من تاريخ الأردن الحديث: أضواء على الوثائق البريطانية ١٩٤٦- ١٩٥٢م وفي سبيل الحرية: قصة الثورة العربية الكبرى وتاريخ الأردن السياسي (حزيران ١٩٦٧- ١٩٩٥م) وإمارة شرقي الأردن: نشأتها وتطورها في ربع قرن ١٩٢١- ١٩٤٦م وغربيون في بلاد العرب وأيامك لن تنسى: شهادات ومقالات وثمانون: رحلة الأيام والأعوام والأعمال الكاملة: يا قدس وتاريخ الأردن في القرن العشرين ١٩٠٠- ١٩٥٩م، وغيرها الكثير.