عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
وقال الدكتور الذنيبات، أن هذا التقدير (الميدالية الذهبية في التميّز الصناعي) التي منحت من الاتحاد العالمي للأسمدة للشركات التي تسهم بشكل مميز في صناعة الأسمدة، إنما تعكس مكانة الشركة المتميزة على المستويين الدولي والإقليمي والجهود التي تبذلها ضمن خطتها التطويرية في الريادة والتركيز على صناعة الأسمدة الفوسفاتية والصناعات التحويلية، واضاف البروفيسور الذنيبات، والذي أصبح خبيراً في مجاله بحكم المتابعة والدراية، إن التكريم يغطي أفضل معايير الكفاءة العالمية في الجودة للانتاج والمنافسة والتطبيقات الصناعية الأفضل، ليشمل ما تقوم به الشركة وبيئة العمل والموروث التقليدي لها، جاء التصريح ليشمل ما توليه الشركة من أهمية البعد البيئي الذي ظل يحظى باهتمام كبير في خطط الشركة وتطورها، وقد كشف مجدداً على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على سلامة البيئة مع مراعاة التوفير في استهلاك المياه والطاقة.
لقد كانت البيئة واحدة من ضحايا صناعات التعدين قبل الاهتمام بها في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجال الصناعات الفوسفاتية وأيضاً من قبل في صناعة الاسمنت، حيث كانت مدينة الفحيص ضحية، فخلصت من عذابها بعد سنوات طويلة.
الشركة التي نضجت واستوت على عودها وغادرت الخسائر الى أرباح وفيرة مؤكدة، غطت الجائزة لتشمل حضور الشركة القوي في الأسواق ولدى المنافسة المتصلة من عديد من الدول المنتجة للفوسفات.
لقد استفادت هذه الإدارة من تراكم الخبرات ومما وصل اليه العالم في مجال الحفاظ على البيئة وجعلها متوازنة وإنسانية، ولذلك تمكنت الشركة بعد أن أنجزت في هذا البعد من ان تبني خبرات كبيرة في مجال التعدين وصناعة الاسمدة بزيادة الانتاج ومواصفاته وحتى في الصناعات المنبثقة والمتوازية والمساندة…
لقد صنفت شركة الفوسفات بين أكبر الشركات العالمية في مجالها، وجاءت هذه الجائزة إقراراً بالتميز في جميع المجالات وخاصة في مجال الاسمدة الفوسفاتية وما ينبثق عنها من عمليات تشغيلية وظواهر بيئية.
ونسب الذنيبات الفضل أيضاً للإدارة التنفيذية التي يقودها المهندس عبد الوهاب الرواد، وفريقه وكافة العاملين الذين يحرصون على نجاح الشركة.
فالإدارة التنفيذية كما وصفها الدكتور ذنيبات استحقت الشكر، لأنها كما يقول المهندس الرواد، عززت ثقافة التميز والريادة والابداع في جميع أعمالها وبرامجها، وهو ما ساهم في زيادة حضورها وقبولها للتحديات المنافسة في الأسواق العالمية.
ووصف الرواد الحصول على هذه الميدالية، وفي سياق هذا الحدث الهام، بأنه يشكل حافزاً كبيراً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في مختلف نشاطات الشركة وميادين عملها، فالنجاح يقود الى النجاح والحرص يمنع الخطأ ويكرس المسؤولية.