دعت وزير التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، إلى إنهاء العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله مستحضرة ما يتعرض له الأطفال والنساء والمدنيون في غزة، جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
جاء ذلك خلال جلسة تحضيرية وطنية نظمها المجلس الوطني لشؤون الأسرة واليونيسف، الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، والتي تمهد لمشاركة الأردن بالمؤتمر الوزاري العالمي لإنهاء العنف ضد الأطفال الذي سيعقد في كولومبيا.
وأكدت بني مصطفى، إن الأردن يواصل التزامه الراسخ في حماية حقوق الانسان، وترسيخ منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير آليات مواجهة العنف ضد الأطفال.
وشدّدت على أهمية الاستثمار برأس المال البشري، وبما ينسجم مع رؤى التحديث التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في التقدم والتطور، مشيرة إلى أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة لحالات العنف ضد الأطفال هي باهظة، فضلا عن تأثير العنف على الصحة النفسية والنواحي الاجتماعية للطفل، وانعكاس ذلك سلباً على تعليمه وحياته الطبيعية.
من جانبه، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي إن الجلسة تهدف إلى النظر في قضية العنف ضد الأطفال على المستوى الوطني لتتوافق جميع الجهات ذات العلاقة حول أولويات العمل اللازمة للارتقاء بمنظومة الحماية على المستوى الوطني.
وأكدّ مقدادي أهمية الجلسة كونها تسلط الضوء على قصص نجاح وطنية سيجري عرضها خلال المؤتمر.
بدوره، قال ممثل منظمة اليونسيف في الأردن فيليب دوامل ان اليونسيف تواصل التزامها بالعمل مع الحكومة الأردنية وجميع شركائنا لتعزيز الأنظمة القائمة على منع العنف ضد الأطفال والتصدي له بفعالية.
وزير التنمية الاجتماعية: الأردن يواصل التزامه الراسخ في حماية حقوق الانسان
28