عروبة الإخباري –
صحافة وطن – سارة عمر –
التقى سفراء الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر، الثلاثاء، في دارة السفير المصري في بيروت، علاء موسى، عدداً من الكتل النيابية من بينها “التوافق الوطني” الذي يضمّ النواب فيصل كرامي وحسن مراد وطه ناجي وعدنان طرابلسي ومحمد يحيى، وكتلة “تجدد” و”التغييريون” و”الطاشناق”.
وفي انتظار استكمال اللجنة اجتماعاتها، أكّدت مصادر متابعة لـ”الأخبار”، أن اللقاءات “تدخل في إطار استئناف اللجنة حراكها الذي بدأته قبل شهر رمضان من حيث الشكل”. أما في المضمون، فثمة إجماع على “أن النقاشات لم تشِر إلى أن ثمة حلحلة ما”، رغم تأكيد أعضاء اللجنة على أن “التطورات الخطيرة في المنطقة تحتّم على لبنان تحصين نفسه داخلياً من خلال إعادة تكوين السلطة بدءاً من رأسها عبرَ انتخاب رئيس للجمهورية”.
وبحسب المصادر، فإن مواقف الكتل النيابية لم تتبدل وهي تتقاطع حول 3 لاءات: قوى ترفع لا كبيرة للحوار باعتباره يكرس عرفاً جديداً بالتوافق على اسم الرئيس قبلَ انتخابه، وقسم آخر لا يمانع حواراً لا يرأسه رئيس المجلس النيابي نبيه بري باعتباره طرفاً، وقسم ثالث يرفع لا ضد الدعوة إلى جلسات مفتوحة لمجلس النواب بسبب الخلاف على كونها متتالية أو مفتوحة. وفي المقابل يصر حزب الله وحلفاؤه على أن يترأس بري الحوار، في حال انعقاده وهو شرط لا بحث فيه