عروبة الإخباري –
هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، الأسرة الأردنية الواحدة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأشار المركز في بيانه الموقع من مديره العام الأب الدكتور رفعت بدر، إلى أن العيد يأتي بعد ختام شهر رمضان الفضيل، وما حمله من صوم وعبادات وأدعية وصلوات، ولقاءات إنسانية بين أفراد العائلة الواحدة، وإفطارات جمعت جميع مكونات المجتمع الأردني، بحيث كانت فرصة لتمتين وتعزيز أواصر المحبة والصداقة والتلاقي.
وقال البيان: “إننا ندعو الله العلي القدير أن يبقى الأردن الغالي واحة أمن وطمأنينة واستقرار وسلام، ومنارة عالمية للحوار والعيش المشترك والتلاحم على الخير بين أبناء الشعب الواحد، وأن يبقى الأردن، بحكمة وحنكة ربانه الماهر، جلالة الملك، سندا ودعما للقضية الفلسطينية في كل المحافل العالمية، لاسيما في نداءاته المتكررة لوقف آلة الحرب في غزة المنكوبة، وفي فتح المزيد من المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، والبدء في مسار واضح يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
كما أكد المركز على الرسالة التي وجهها الفاتيكان هذا العام بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر التي شددت على أهمية أن نتشارك معا، مسيحيين ومسلمين، في إطفاء نيران الكراهية والعنف والحروب التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم، وأن نضيء بدلا من ذلك شمعة السلام، مستعينين بموارد السلام الموجودة في تقاليدنا الإنسانية والدينية الغنية.