عروبة الإخباري –
قالت البحرية الأميركية الاثنين، إن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد ستعود إلى قاعدتها الأصلية في فيرجينيا تاركة شرق البحر المتوسط بعد أن جاءت لدعم إسرائيل في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأصبحت حاملة الطائرات الأميركية رمزا قويا للدعم الأميركي لإسرائيل بعد توجهها سريعا للقرب من إسرائيل بعد هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة. وتعمل الحاملة بالطاقة النووية، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية تقل على متنها أكثر من 4000 فرد، وثمانية أسراب من الطائرات.
وقالت البحرية الأميركية في بيان: “صدرت أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأميركية جيرالد آر. فورد بالتوجه إلى شرق البحر المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي وموقفنا الدفاعي” وذلك بعد عملية طوفان الأقصى.
وأطال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمد بقاء الحاملة ثلاث مرات أملا في أن يؤدي وجودها إلى ردع إيران وجماعات متحالفة معها، وتحديدا حزب الله اللبناني، عن مهاجمة إسرائيل.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من ميليشيات متحالفة مع إيران. وعطل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن التجارة العالمية بمهاجمتهم ناقلات تجارية وسفن شحن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ.
وقالت البحرية الأميركية: “ستواصل وزارة الدفاع تعزيز موقف قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو طرف غير دولة من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة”.