عروبة الإخباري –
أكدت فاعليات صناعية ونقابية وحزبية، الأربعاء، وقوفها خلف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في تصديها لعصابات وميلشيات تهريب المخدرات والأسلحة، وكل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
وقالت غرفة صناعة إربد، ممثله برئيس وأعضاء مجلس إدارتها والقطاع الصناعي في المحافظة، إنها تؤكد وقوفها مع الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني، في الحرب الضروس التي يخوضها ضد عصابات الإجرام والمهربين الذين يحاولون زعزعة أمن الوطن.
وأكدت الغرفة، في بيان، ثقة القطاع الصناعي والاستثماري بكفاءة ومهنية وقدرة جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية في ضرب أوكار العصابات الإرهابية والمهربين والتصدي لمحاولاتهم المتكررة والفاشلة، للتسلل عبر الحدود وتحقيق مبتغاهم، مشددة على أن قواتنا المسلحة ستبقى لهم بالمرصاد وستبذل كل جهودها في حربها ضد آفة المخدرات وتجفيف منابعها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول تهديد أمننا الوطني.
وأضافت أن القوات المسلحة، درع الوطن وسياجه المنيع، كما وصفها جلالة القائد الأعلى، وسيبقى جيشنا العربي الذي يسكن في وجدان وقلوب كل الأردنيين، حاملا للمبادئ السامية لرسالة الثورة العربية الكبرى، مؤكدة أن كل المخططات ستفشل أمام احترافية وبسالة الجيش العربي وقدرته على كسر شوكة المهربين والمخربين والحاقدين.
من جهتها، دانت نقابة المحامين بأشد العبارات الاعتداء الآثم على تراب الوطن وقواتنا المسلحة الباسلة.
وقالت النقابة، في بيان، إنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ ما حدث من اشتباكات على حدودنا الشمالية بين حرس الحدود ومجموعات مسلحة مدعومة من ميليشيات تحاول عبثا الاعتداء على أمن الوطن من خلال تهريب المخدرات والأسلحة، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني والاستقرار في الأردن وتحطيم قيم الأسرة وإغراق شباب الوطن بآفة المخدرات.
وأكدت وقوفها في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي الذين لا يألون جهدا في الذود والدفاع عن حدود الوطن وعن أمنه واستقراره.
وشددت على موقفها الثابت والراسخ من قضايا الوطن ووقوفها بكل امكانياتها المتاحة مع قائد الوطن والجيش العربي المصطفوي الباسل في رسالته الخالدة حماية للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
بدوره، قال حزب الأنصار الأردني إن الجيش الأردني يسطر فصلًا جديدًا من فصول البطولة، والفداء، و المجد، والتضحية، على الواجهة الشمالية للمنطقة العسكرية الشرقية، حيث أحبط كعادته محاولة جديدة من المحاولات البائسة التي تقوم بها شرذمة من الجبناء الذين باعوا أنفسهم، ومبادئهم بثمن بخس، دينيًا، وقوميًّا، وإنسانيًّا، وأخلاقيًّا.
وقال أمين عام الحزب، عوني الرجوب، في بيان، “هذه الملحمة البطولية سطر أحرفها هؤلاء الأبطال بمداد الشجاعة، والإقدام، والتي استمرت عدة ساعات ضد أفراد من عصابات البغي”.
وأكد الرجوب الثقة المطلقة في أردن العزة والشهامة، وإيمان الحزب العميق بقدرات وإمكانيات رجال الجيش العربي المصطفوي، المرابطين على ثغور الوطن، حاملين في أنفسهم حب الوطن، والقيادة الهاشمية الحكيمة، وشعبه الأبي، لافتًا إلى وقوف الحزب، إجلالا وإكبارا لهؤلاء الرجال الحاملين أرواحهم على فوهات بنادقهم، وسبطانات مدافعهم، وأسنة حرابهم، فداء للوطن، وحفاظًا على أمنه، واستقراره.