عروبة الإخباري –
العدوان على قطاع غزة عدوان على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة بكل مكوناتها الوطنية والإسلامية.
بدون أدنى شك أن هناك بعض الأخطاء تقع عن غير قصد ونعمم التصرفات أو الأخطاء غير المقبولة على الصعيد الوطني في سلوك بعض الأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في أسلوب التعامل مع الجمهور الفلسطيني وهذا قد يحدث في كل مكان ويجب أن لا يحدث ذلك ولكن علينا بأن ندرك بكل عمليات الاحتجاجات تصدر بعض الأحيان أخطاء لغوية أو في أسلوب التعامل مع الجمهور وفي نفس الوقت فإن إعداد من المندسين قد يكون عملاء وقد يكون البعض عن جهل يدفع في تأجيج الصراع وبدل أن يكون الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي يصبح الصراع بين الجمهور ورجال الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى الجميع بأن يدرك بأن جميع إفراد الأجهزة الأمنية هم من أبناء الشعب الفلسطيني وإعداد منهم هم من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي أي أنهم مناضلين والبعض هم من أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولقد شاهدنا إستهداف عدد كبير من الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضباط وجنود ومنهم من أصحاب الرتب العسكرية ومنهم عدد من الوزراء قد استشهدوا برصاص الإحتلال الإسرائيلي وعداد منهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لقد شاهدنا بعض الأشخاص يعمل على أخذ الاحتجاجات إلى طريق مختلف عن الهدف الأساسي وقد تقع الصدامات لذلك علينا بأن ندرك أن أفراد وضباط الأمن الوطني هم من أبناء الشعب الفلسطيني، هولاء العديد منهم قد أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي والبعض منهم قد شاركوا في عمليات واستشهدوا والبعض أبناءهم في سجون الاحتلال حتى الوقت الحاضر، لذلك علينا أن لا نندفع في حرف البواصلة عن المسار الوطني نحن لدينا هدف واحد هو إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، لقد استمعت يوم أمس إلى الأخ المجاهد حسن يوسف القيادي من حركة حماس
وهو يتحدث مع الجماهير الشعبية الفلسطينية وإعداد منهم من عناصر المؤيدين وأنصار حماس وطلب منهم عدم الأنجرار وراء الفتنة الداخلية التي يدفع العدو الإسرائيلي في تنفيذها وقد أشاد في افراد الأمن ومؤسسات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقال لهم، هولاء اخوانكم هولاء على رؤوسنا أنتم فوق رؤوسنا هذة المخاطبة وهذا الأسلوب يمنع ويقطع الطريق على أهداف “إسرائيل” في تعميم وترويج للفتنة الداخلية ولم تتوقف هذة الأدوات المرتبطة مع الاجهزة الامنية الإسرائيلية، وبعد بضع ساعات على حديث وحوار الأخ المجاهد حسن يوسف القيادي من حركة حماس مع الجماهير الشعبية الفلسطينية وإعداد منهم من حركة حماس والفصائل الفلسطينية أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إعتقاله من منزله وكم تم إعتقال إعداد من قيادات حماس وأعضاء سابقين في المجلس التشريعي قبل أيام ، علينا أن نكون موحدين وأن نترك مختلف التناقضات بيننا نحن الآن أمام تحديات كبيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ولن تفرق بين حماس والجهاد وحركة فتح
ومختلف الفصائل والشعب الفلسطيني يدفع الفاتورة في كل أرجاء قطاع غزة بدمائهم أمام حرب الإبادة الجماعية والتي تستهدف مسح قطاع غزة عن الوجود وهذا لآ يعني بأن يترك الضفة الفلسطينية والقدس بل هي معركة تستهدف شعبنا في كل مكان بمختلف الوسائل
لذلك فإن عملية طوفان الأقصى والتي قادتها كتائب القسام ومشاركت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ومختلف الأجنحة الجهادية
هم أبناء الشعب الفلسطيني ولذلك هذة العملية والتي قادتها حماس تعتبر معركة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لذلك نحن جميعا شركاء في صراع مع الإحتلال من أجل الحرية وتحرر الوطني وإنهاء الإحتلال بل إن عملية التحرر الوطني أصبحت أقرب إلى التحقيق من أي وقت مضى، لذلك المطلوب إسقاط كل تداعيات وإجهاض أي خلافات داخل الساحة الفلسطينية. حين نقول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني
هذا لا يعني انتقاص من أي فصيل فلسطيني ونحن ندعو كل فصائل المقاومة بأن تكون في البيت الجامع لشعبنا الفلسطيني العظيم منظمة التحرير الفلسطينية ألذي إعتراف العالم بعد مسيرة النضال الفلسطيني
دفعنا اثمان بدماء الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين والأسرى والاسيرات ضريبة التمثيل الفلسطيني مما دفع دول العالم في الإعتراف في هويتنا الوطنية وفي نفس الوقت الإعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقب في الأمم المتحدة وانضمام دولة فلسطين بموجب ذلك إلى المنظمات والمؤسسات الدولية بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، لذلك يتم الان تقديم الدلائل على جريمة “إسرائيل” في قصف المستشفى المعمدنية بقطاع غزة والذي نتج عن ذلك مئات الضحايا المدنيين من الرجال ونساء والأطفال نتيجة العدوان الإسرائيلي لذلك علينا تقديم حكومة نيتنياهو وفريقه وقياداتهم العسكرية الى محكمة الجنايات الدولية إضافة إلى الاجرائم والمجازر الوحشية والارهابية للجيش الإحتلال الإسرائيلي.