عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
يبدو أن اسرائيل الحالية النازية المتطرفة تريد الشعب الفلسطيني وهي تحاول كي ذاكرته لينسى حقوق تريده أميَاً سياسياً ومجموعة من ” الطخيخة ” لتستعدي عليه أكثر وتتهمه بالارهاب فهي لا تريد الطريق الذي يسلكه أبو مازن في التواصل مع العالم حيث قطع طريقاً طويلاً في التواصل وتوليد الدولة الفلسطينية الحيلة من مراقب الى دولة كاملة ..
وكلما كثف الرئيس التواصل والعمل السياسي والدبلوماسي وصعد المنابر كلما زادت الحملة والشيطنة والهجوم ولعل الموجة الان في هذا المجال ترتفع مع اقتراب عقد الجمعية العامة للامم المتحدة ..
( حتى انت يا بروتس) حتى الألمان الذين جرى الحاقهم منذ عقود لصالح الحثالات انضموا الى الجوتة التي تديرها الولايات المتحدة ووكلاء وعد بلفور في بريطانيا الى اتهام الرئيس أبو مازن بمعاداة السامية وانكار المحرقة وهو المتخصص الذي ربط في دراساته الاكاديمية ما بين الصهيونية والنازية ..
لم يتوقفوا عند ما قاله عن هذه الترهات وزير الخارجية الروسي الذي اعلنوا على بلاده حرباً بالوكالة ولكنهم عمدوا الى محاولة النيل من الرئيس عباس ليوقفوا دربه باتجاه العالم وحقوق شعبه في محاولة لتصدير صورة غزة الى الضفة وادعاء ان الصواريخ تخرج من طولكرم على بُعد عشرة كيلو مترات عن الساحل لتضرب من اسرائيلية خلف الخط الاخضر وهو الادعاء القديم الذي قدموه للعالم أن فلسطين صغيرة لا تتسع لشعبين وانها خطر ضيق الخاصرة في منطقة الشمال من طولكرم وجنين وهذا ما تفعله الان لتبرر لها الصواريخ المزعومة التي تزرعها الشيطنة المقاومة والمطالبة بضم الضفة الغربية تحت هذه المبررات ..
تزداد الحملة على أبو مازن وهي نفس الماكيت الذي رسموه حين عزلوا الرئيس عرفات وشيطنو افعاله رغم أنه دعى للسلام وسار عن دربه ومثل الكثير وكذلك فعلوا مع رابين حين اغتالته الحركة الصهيونية بيد أحد عملائها بعد أن البسوه الكوفية والعقال وقدموه لاغتيال الشخصية والقتل..
وحتى المؤامرة كانت على عرفات عندما طلب شارون من الادارة الاميركية التخلص من الرئيس وردَت الادارة أن الله كفيل بذلك ولن يعمَر فقال شارون : الله بحاجة الى المساعدة ولذلك جرى اغتيال الرئيس عرفات ..
الأن مطلوب الانتباه وعلى القيادات الفلسطينية كافة أن تأخذ هذا بجدية كبيرة فالرئيس أبو مازن آخر شخصية قيادية فلسطينية يقبل القسمة على الجميع ويستطيع أن يجمع الجميع ويتحدث معهم ولم نرى سواه يستطيع أن يقبل ذلك..
والرطانة عن خلافته ليست صحيحة وأكثرها دس وترويج اسرائيلي واميركي وعربي وهو شكل من أشكال تلميع الباذنجان!!!
مطلوب اليقظة والرد على اسرائيل والدفاع عن زعيم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف المقاومة والصعبة ..