عروبة الإخباري – بقلم المهندس * سامي نعيم
17 عاما على الانقسام .. 17 عاما نكتب و نصرح .. ونصرخ ليسقط الانقسام ..
لتسقط المصالح الحزبية الشخصية .. وتعزيز وحدتنا الوطنية .. و نعيد الاعتبار لتضامننا و قضيتنا .. فالتحديات أكبر من امكانيات اي تنظيم منفردا مهما بلغت قدراته .. 17 عام انقساما سياسي وحصار قاتل لشعبنا تحت الضغوط الاقتصادية .. لنعيد الوحدة الوطنية .. ونعيد ما تم تدميره من الانقسام .. ولنكن شعبا واحدا .. هدف واحد .. لتكن م.ت.ف ممثلنا الوحيد في الداخل و الخارج و نرفض التدخلات الأجنبية و تغزيز الانقسام البعيض القاتل لوحدتنا الفلسطينية .. إنقطعت الكهرباء … إنتفضت القدس … إجتمعت القيادة … غزة تحاصر برا وبحرا … غزة هاشم …. غزة مفجرة الثورات الفلسطينية منذ 1936 … غزة تصرخ من الفقروالجوع والأمراض … غزة الحرة تبيع اليوم ثدييها من أجل لقمة العيش ومن أجل العلاج من الأمراض فى غزة وخارجها … غزة انتفاضة الحجارة شبابها يتسكعون فى الشوارع متسولين …. محبطين ، القدس العاصمة الأبدية لفلسطين إنتفض أهلها ضد العدو الصهيونى وإشتعلت الضفة نارا ضد الاستيطان ومصادرة الاراضي …. وإهتزت جبال النار فى نابلس ، وصرخ عنب الخليل وزيتون طول كرم وجنين ،… وسقط برتقال حيفا ويافا تضامنا مع اهلها فى الضفة وغزة ، وسيبقى الشعب الفلسطينى …. الشعب الاسطورة يقدم التضحيات والشهداء والجرحى والثكالى حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس … هذا قرار الشعب ولا رجعة ولا تراجع مهما كانت التضحيات …. الشعب الفلسطينى فى اصقاع الأرض يتألم ويتسائل !! متى سينتهى الانقسام الكارثى … الإنقسام المجرم القاتل لشعبنا … الكل الفلسطينى أحزاب وفصائل وعلماء وكوادر ومثقفين ومتعلمين وعمال ومؤسسات والمجتمع المدنى يطالب بإنهاء الإنقسام … ألا يكفى سبعة عشر عام إجتماعات شعب فلسطين وتضحياته أكبر من الأحزاب والفصائل … كفى إستهتارا بشعبكم … توحدوا … تصالحوا … الأقصى يستغيثكم .و ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني .. وهي القادرة على إقامة الدولة و عاصمتها القدس ?.