عروبة الإخباري – أصدرت قبيلة بني حسن بيانا صحفيا بشأن الأحداث التي رافقت العطوة العشائرية في منطقة شفا بدران بالعاصمة عمّان.
وقال البيان الذي تلقته “السبيل”، إنه “إكراما لله والوطن والملك؛ فإن القبيلة تربأ عن الرد الذي يسيء لأمن واستقرار الأردن الحبيب، فقد رفضت الجاهة مخالفة الوثيقة المتعلقة بالجلوات، وأصرت على تسجيل موقف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص الجلوة العشائرية التي اتفق عليها الأردنيون ورحبت بها عشائرنا الأردنية”.
وأضاف أنه “كعادة القبيلة الاصيلة؛ فقد تحملت في سبيل الله والوطن والملك، وحيث آلت أحداث مؤسفة من اعتداء سافر ومرفوض على الجاهة، وبناء عليه فان قببلة بني حسن تحمل كل شخص شارك في هذا التصرف الغاشم المسؤولية القانونية والعشائرية لما تم من احداث مؤسفة خلال تأدية واجب الاخوة في اخذ العطوة”.
ولفت إلى أنه “انطلاقا من الثوابت الوطنية؛ فان القبيلة تدعو جميع أبنائها لكظم الغيظ والتصرف، كما كنا وما زلنا كبارا في اخلاقنا ووجودنا، فقبيلة بني الحسن (المدرسة)”.
وتابع: “فهي العشيرة التي خرّجت النخبة، وكانت أساسا في الحكمة والعزم، وسطرت أروع صور الرجولة بتاريخ عظيم مليء بالشهامة وإجارة الملهوف وإكرام الضيف، ولا يمكن نكرانه داخل الأردن وخارجه”.
وتاليا نص البيان:
قال تعالى: “إِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَىٰهُمَا عَلَى ٱلْأُخْرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوٓاْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ” صدق الله العظيم
انطلاقا من الثوابت الوطنية للقبيلة المستندة الى القرآن الكريم والسنة النبوية والدستور الأردني والعادات والتقاليد لبت قبيلة بني حسن نداء الاخوة ولم الشمل بين الأهل والعشيرة الواحدة في منطقة شفا بدران على إثر الخلاف الذي أودى بحياة احد أفراد عشيرة الحجاج فقد قامت جاهة تضم شيوخ واعيان ووزراء ونواب من القبيلة وكما هي عادات القبائل الأردنية حيث توجهت الى شفا بدران لأخذ عطوة اعتراف وفقا للعادات والتقاليد وكعادة القبيلة الاصيلة فقد تحملت في سبيل الله والوطن والملك وحيث ٱلت احداث مؤسفة من اعتداء سافر ومرفوض على الجاهة وبناء عليه فان قببلة بني حسن تحمل كل شخص شارك في هذا التصرف الغاشم المسؤولية القانونية والعشائرية لما تم من احداث مؤسفة خلال تأدية واجب الاخوة في اخذ العطوة.
واكراما لله والوطن والملك فإن القبيلة تربأ عن الرد الذي يسيئ لأمن واستقرار الأردن الحبيب فقد رفضت الجاهة مخالفة الوثيقة المتعلقة بالجلوات واصرت على تسجيل موقف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص الجلوة العشائرية التي اتفق عليها الأردنيون ورحبت بها عشائرنا الأردنية.
وانطلاقا من الثوابت الوطنية فان القبيلة تدعو جميع أبنائها لكظم الغيظ والتصرف كما كنا وما زلنا كبارا في اخلاقنا ووجودنا فقبيلة بني الحسن (المدرسة).
فهي العشيرة التي خرجت النخبة وكانت اساسا في الحكمة والعزم وسطرت اروع صور الرجولة بتاريخ عظيم مليء بالشهامة واجارة الملهوف واكرام الضيف ولا يمكن نكرانه داخل الأردن وخارجة.
واذا تؤكد القبيلة ترجيحها لكفة العقل والوطن وتطالب شبابها النشامى بالصبر والتحلي بالرجولة والتريث ليتمكن كبارها من الرد والتصرف بما تمليه علينا عاداتنا وتقاليدنا في اخذ الحق ورد الاعتبار.