الفوسفات: انتهاء أعمال التأهيل لخزانات حامض الفوسفوريك في المجمع الصناعي ضمن أعلى معايير السلامة العالمية .

عروبة الإخباري – اطلع رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الدكتور محمد الذنيبات، وأعضاء مجلس الادارة والرئيس التنفيدي للشركة، المهندس عبد الوهاب الرواد، على اعمال التأهيل لخزانات حامض الفسفوريك في المجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة، والتي تم الإنتهاء منها وفق أعلى معايير السلامة العالمية وحسب الكود الامريكي (API653).

وأستمع الدكتور الذنيبات خلال الزيارة بحضور رئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد الفناطسة، الى إيجاز قدمه مدير المجمع المهندس عبد العزيز العراكزة، حول طبيعة أعمال التأهيل التي تمت للخزانات، وأهمية مشروع التأهيل في تعزيز منظومة السلامة العامة في المجمع، والطاقة التخزينية للخزانات من حامض الفسفوريك. كما أطلع رئيس واعضاء مجلس الإدارة على موقع خزانات الأمونيا المنوي انشائها داخل المجمع الصناعي، بعد أن قرر مجلس الإدارة رصد مبلغ 40 مليون دولار لهذه الغاية.

وجاءت الزيارة في إطار الجولات الميدانية لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية؛ للإطلاع على سير عملية الانتاج والتصدير في مرافق شركة مناجم الفوسفات الاردنية والشركات التابعة والحليفة. وأكد الدكتور الذنيبات أهمية التحول الرقمي الجديد في إدارة عمليات التشغيل والتحكم في المجمع، والذي يشكل نقلة نوعية متقدمة في أنظمة التحكم في عمليات الإنتاج في المجمع. وقال إن الشركة بصدد الإنتهاء من دراسة مشروع لرفع الطاقة الانتاجية لمصنع حامض الفوسفوريك في المجمع من 900 الى 1500 طن في اليوم؛ ما يمكن المجمع من تصدير الحامض، بالإضافة الى استخدامه في انتاج سماد الداب داخل المجمع. وأشاد الدكتور الذنيبات وأعضاء مجلس الادارة، بجهود العاملين في المجمع وكوادره الفنية والادارية، والإجراءات المتبعة لضمان سلامة التخزين، والتشغيل والتحكم في المجمع، وما يشهده المجمع من تطوير وتحسين، باعتباره من اهم مرافق شركة مناجم الفوسفات الاردنية في مجال صناعة الفوسفات التحويلية.

وشملت جولة الدكتور الذنيبات واعضاء مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة، شركة الموانئ الصناعية الاردنية في العقبة، بهدف الاطلاع على اعمال الميناء وخطه المستقبلية. كما شملت الجولة ايضا مواقع تخزين حامض الفوسفوريك التابعة للشركات الهندية الأردنية للكيماويات، والشركة الهندية الأردنية للاسمدة (جيفكو)، فيما تم كذلك زيارة الشركة اليابانية الأردنية للاسمدة للإطلاع على سير العمل فيها، وخططها المستقبلية للارتقاء بالعملية الإنتاجية.