عروبة الاخباري- ثمن عمران الخطيب، رئيس للجنة الإخوة البرلمانية الفلسطينية العراقية في المجلس الوطني الفلسطيني، موقف الرياضيين العراقيان المشاركين في بطولة رومانيا للتنس البارالمبي وانسحابهم من البطولة رفضاً من اللعب مع اللاعبين الإسرائيليين، رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني .
كما عبر اللاعبان العراقيان نصر مهدي، ومحمد المهدي، عن موقف الشعب العراقي العظيم برفض التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، من خلال انسحاب لاعبا التنس العراقيان نصر مهدي ومحمد المهدي من بطولة رومانيا للتنس البارالمبي؛ رفضاً للتطبيع الرياضي ،وذلك بعد امتناعهما عن مواجهة فريق إسرائيلي.
وقال رئيس اتحاد التنس في العراق ماجد العكيلي ، إنه “تم إنسحاب زوجي الفريق العراقي من بطولة رومانيا للتنس البارالمبي لرفضهما اللعب أمام الكيان الصهيوني”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية أن اللاعبين رفضا مواجهة الفريق الإسرائيلي في البطولة التي تستمر حتى 18 من شهر الجاري، ومن الجدير بالذكر بأن الشعب العراقي يرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسبق ذلك قرار مجلس النواب العراقي الذي أعلن بشكل واضح رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفي سياق رفض الرياضيون العرب التطبيع مع الرياضيون “الإسرائيليين”، فقد تم انسحاب العديد من الرياضيين من الدول العربية الشقيقة ومنهم من مصر وسوريا ولبنان والاردن والكويت والجزائر ومن دول عربية أخرى.
وهذا الموقف للرياضيين العرب من مختلف الأقطار العربية والإسلامية، هو تأكيد على أن الجماهير الشعبية العربية والإسلامية ترفض كل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل منذ 74عاماً.
ومن الجدير بالذكر بأن البرلمانات العربية ترفض التطبيع، بل طالبوا أعداد من النواب في دول العربية بلادهم التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني بقطع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.
ودعا الخطيب مختلف البرلمانات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، إلى مقاطعات الكيان الصهيوني وطردهم من مختلف المؤسسات والمحافل الدولية، وبشكل خاص البرلمان الدولي وخاصة بأن الكيان الصهيوني يواصل الإرهاب والمجازر الوحشية، والاعدامات الميدانية والاعتقالات ومصادرة الأراضي ونسف البيوت، وإقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.