عروبة الإخباري- قالت المديرة العامة للمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية أروى الحياري، الاثنين، إن مبررات استثنائية خارجة عن إرادة المجموعة أثرت على إنجاز مشروع تلفريك عجلون، متوقعة الانتهاء من أعمال المشروع في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأوضحت الحياري، لـ”المملكة”، أن من أهم تلك المبررات كان التأخر في عمليات الشحن الدولي وتبعاته الزمنية، الأمر الذي أثر على تأخير مواد خاصة بأعمال منظومة التلفريك من النمسا.
وزير السياحة والآثار نايف الفايز قال آب/أغسطس من العام الماضي، إن تلفريك عجلون، “سيكون جاهزا منتصف عام 2022”.
إضافة إلى “أثر الاضطرابات الدولية وما نتج عنها من تقلبات في أسعار المواد الأولية وتكاليف الإنتاج والتأمين”، وفق الحياري التي أشارت إلى هذه الظروف أخرت عمليات الشحن الدولي وتوريد مواد أولية لموقع المشروع من بلد المنشأ إلى ميناء العقبة ومن ثم إلى موقع المشروع في منقطة الصوان التنموية في محافظة عجلون.
وبينت أن تأثر المشروع بظروف جوية في فصل الشتاء خاصة، هي من الأمور التي أدت إلى تأخير تنفيذ بعض أعمال المشروع لصعوبة تنفيذ الأعمال في الظروف الماطرة أو المثلجة أو شديدة البرودة.
رئيس بلدية عجلون حمزة الزغول، قال لـ”المملكة” إن “ما ينقص عجلون هو تنفيذ الرؤى الملكية التي جاءت، وما نحتاجه هو تنفيذها وإيجادها على أرض الواقع ليتسنى للمحافظة عجلون أن تكون من ضمن الإقليم السياحي أو الزراعي”.
وتابع أن “فتح باب الاستثمار بحاجة إلى وقوف جميع الوزارات لإيجاد عجلون على أرض الواقع بما تستحقه، فهي تمتلك الكثير من المقومات وما ينقصها هو تنفيذ الخطط”.
توقع انتهاء أعمال مشروع تلفريك عجلون في تشرين الثاني
7