حصاد التنس في 2021.. ميدفيديف يقتل حلم ديوكوفيتش

عروبة الإخباري – سيطر القلق والارتباك على الصربي في تلك المباراة التي كانت ستمنحه لقب البطولة الكبرى رقم 21، ليتفوق ببطولة أكثر عن كل من فيدرر، ونادال.

واعترف ديوكوفيتش قبل خوض أولمبياد طوكيو، التي كان مرشحا للفوز بها، وبعد أكثر من شهرين من عدم الخسارة “أشعر بالراحة والامتنان. من وجهة نظر عقلية وعاطفية، كانت هناك انفعالات أكثر من اللازم. لا يمكن تحملها. إنها هزيمة صعبة بالنظر إلى كل ما كان على المحك. عاطفيا، كان من الصعب التعامل مع هذا الأمر “.

وأضاف “لن أقول إنني قادر على عزل نفسي عن كل ضجيج وسائل الإعلام الموجودة حولي. أراه وأسمعه وأدركه وأعلم أنه موجود ولكن بمرور الوقت تعلمت تطوير آليات إدارة العواطف بما يسمح لي برؤية كل هذا على أنه شيء إيجابي وليس شيئا يمكن أن يدمرني. أشعر أن الضغط هو امتياز وأن بدونه لما كانت الرياضة الاحترافية موجودة. ومن يريد منا أن يكون في القمة يجب أن يتعلم كيفية التعامل معه داخل المضمار وخارجه”.

في طوكيو، أظهر ديوكوفيتش علامات الضعف بعد عرض رائع في النصف الأول من العام حيث توج بألقاب بطولة أستراليا المفتوحة، حين تغلب على ميدفيديف، وبطولة روما للأساتذة ذات الألف نقطة، وبطولة بلجراد، ورولان جاروس، بعد فوزه على اليوناني ستيفانوس تيتيباس، وويمبلدون حين تغلب على الإيطالي ماتيو بيريتيني.

لم يكن قد تلقى سوى خسارتين فقط حتى ذلك الحين. أمام البريطاني دانيال إيفانز في مونت كارلو والروسي أصلان كاراتسيف في بلجراد.

ولكن كل شيء تغير في الأولمبياد. وأزاحه الألماني ألكسندر زفيريف من المنافسة على الذهب في طوكيو. وبعد يوم حرمه بابلو كارينو من الميدالية البرونزية.

ومع ذلك، توجه إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بكل شيء في صالحه لكي يصبح الأفضل في التاريخ. نجح في اجتياز كل جولة حتى حرمه ميدفيديف في النهاية من النجاح.

وظهر للجميع أن “الجيل الثاني” يتطور ويمضي بخطى سريعة نحو القمة. ميدفيديف وزفريف وتستسيباس وتيم يسحبون البساط شيئا فشيئا من الثلاثة الكبار.

شاهد أيضاً

برشلونة يعود بفوز ثمين على باريس سان جرمان

عروبة الإخباري – عاد برشلونة الإسباني من عقر دار باريس سان جرمان الفرنسي بفوز ثمين …