عروبة الإخباري – يواجه مسلمو الهند أبشع أنواع الممارسات غير الإنسانية؛ وذلك نتيجة رفضهم لقرار السلطات الهندية بإخلاء مئات العائلات من الأقلية المسلمة لمنازهم.
وتداوّل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، السبت، مقاطعاً مصورة توثق لحظات مرعبة يعيشها المسلمون في الهند، حيث يظهر شريط فيديو مجموعة شبّان هندوس وهم يقومون بجلد فتاة هندية مسلمة وضربها بالعصي.
كما أظهر مقطع فيديو آخر، شبّان هندوس وهم يعلقون شابة مسلمة على شجرة ويقومون بجلدها.
إلى ذلك، أثار شريط مصور لرجل كبير في السن وهو يناشد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ضجةً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيها: “النظام الهندوسي ينتهك عرض نسائنا. أين أنتم أيها المسلمين”، مستنجداً بالله وهو يبكي “يا الله يا الله يا الله”.
هذا وأفادت وسائل إعلام هندية، أن عناصر حركة “هندوتفا”، قاموا بقطع رأس شاب مسلم بعد وضعه على قضبان سكة الحديد وفصل رأسه عن جسده.
ونشر ناشطون صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فصل رأس وقطع أرجل أحد الشبان المسلمين في الهند بعد تقييده من يده ووضعه على سكة القطار.
وبحسب تلك الوسائل، تقوم حركة “هندوتفا” بالقتل الوحشي للمسلمين بشكل مستمر وبأشكال مختلفة، دون أى تدخل من قبل الحكومة الهندية التى تدعم هذه الحركة.
وحركة “هندوتفا” الهندوسية شبه عسكرية، وتعد دولة داخل الدولة تعتقد أن الهند هندوسية ولا يجب أن يعيش فيها غير الهندوس.
وتصدرت عدّة وسوم موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، منها (#الهند_تقتل_المسلمين) و(نصرة_مسلمي_الهند) وكذلك (مقاطعة_المنتجات_الهندية).
ودعا المغردون من خلالها إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات بحق المسلمين في الهند، لافتين إلى أن مقاطعة المنتجات قد تكون سبباً في تخفيف معاناتهم.
كما خرجت مظاهرات في كالكوتا تنديدا بالعنف ضد المدنيين في آسام وأحرقت خلالها صور لحاكم آسام ورفعت لافتات كتب على بعضها “حياة المسلمين مهمة”.
واتهم سياسيون وحقوقيون في الهند الحكومة بالتواطؤ في العنف، ووصف الحزب الديمقراطي الاجتماعي تصرفات الحكومة في هذا الأمر “بالنازية”.