عروبة الإخباري – بدأت الشاحنات الأردنية والعراقية، الأحد، بالدخول للبلدين بنظام “door to door”، مع السماح لمن يرغب بالاستمرار في التصدير من خلال ساحات التبادل على الحدود بنظام “back to back”.
رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير، قال إن القرار “سيسهم في تخفيض تكلفة الشحن إلى العراق، ومن ثم تعزيز تنافسية المنتجات الأردنية في السوق العراقي، كما تأمل أن ينعكس هذا القرار إيجاباً على الصادرات الأردنية”.
وأضاف أن “الطريقة السابقة من خلال تفريغ منتجات الشاحنات الأردنية في شاحنات عراقية على الحدود كانت تسبب تأخيرا زمنيا وتزيد الكلف الخاصة بالتحميل والتفريغ على هذه المصانع والشاحنات، وقد تتلف بعض السلع الحساسة خلال التفريغ”.
وأوضح أن “المقصود بنظام “door to door” هو تحميل البضاعة من أرض المصنع إلى التاجر في البلد الآخر مما يزيد في الصادرات والتبادل التجاري”.
ويسمح نظام “door to door” بدخول الشاحنة العراقية إلى الأراضي الأردنية، ودخول الشاحنة الأردنية للأراضي العراقية، فيما يسمح نظام الـ “back to back” بدخول الشاحنة الأردنية والعراقية إلى ساحة على الحدود بين البلدين مخصصة للتبادل التجاري وبعدها يجري نقل البضائع بين الشاحنات في تلك الساحة.
وأعيد فتح معبر الكرامة / طريبيل الحدودي، الذي يربط الأردن مع العراق عام 2017.
وبلغت الصادرات الأردنية إلى العراق قبل أزمة كورونا في عام 2019 نحو 466 مليون دينار، فيما بلغت المستوردات من العراق 1.6 مليون دينار، حيث كان يميل الميزان التجاري (الفرق بين قيمة الواردات والصادرات) لمصلحة الأردن بـ 464.4 مليون دينار.
السماح بدخول الشاحنات الأردنية والعراقية للبلدين يدخل حيز التنفيذ
11
المقالة السابقة