تصريحات ساخنة وواضحة من الرفاعي
– حل البرلمان والحكومة يعود لجلالة الملك
– لا نخضع لأي تأثيرات أو تدخلات ولا يوجد لدينا مشاريع قوانين جاهزة
– سنعمل على الوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية
عروبة الإخباري – قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي، الثلاثاء، إن “عمل اللجنة يحكمه الرسالة الملكية ومضامينها لتطوير الأردن وتحديثه”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لوضع الرأي العام بصورة ما يجري داخل اللجنة، وما وصلت إليه اللجان الستُ المنبثقة عنها من ترتيب أفكار ونقاشات أن “مسؤوليتنا وضع مشاريع قوانين توافقية تضمن الانتقال المتدرج نحو تحقيق الأهداف المستقبلية”.
وأكد الرفاعي أن اللجنة تريد أحزابا قوية برامجية في مجلس النواب.
وأشار إلى أنها لا تخضع لأي تأثيرات او تدخلات، وليس لديها مشاريع قوانين جاهزة، مؤكدا أن هذه اللجنة الاولى التي يضمن جلالة الملك عبدالله الثاني تطبيق مخرجاتها.
وقال إن مخرجات هذه اللجنة هي الفيصل وهي التي ستحكم عليها.
قال الرفاعي إن “عمل اللجنة يحكمه الرسالة الملكية ومضامينها لتطوير الأردن وتحديثه”.
وأشار الرفاعي إلى أن “اللجنة ستعمل على الوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية، وسيكون هناك مشروعان جديدان للانتخاب والأحزاب، وهناك أفكار مختلفة تبحث داخل اللجنة بشأن الكوتا في الانتخابات”.
وأضاف أن “اللجنة تسترشد بالأوراق النقاشية التي طرحت رؤى تقدمية للتحديث والتطوير”، مشيرا إلى أن “مخرجات اللجنة هي الفيصل والتي ستحكم علينا”.
وفي ردّه على سؤال قال الرفاعي: “هناك تنسيق بين اللجنة ومجلس النواب، ونحن ملتزمون بالوقت لتسليم مخرجتنا وتوصياتنا حيال الملفات كافة ومنها مشروع قانون الإدارة المحلية للحكومة والنواب، ولكن لن نتدخل أو نؤثر على المسار الدستوري للمشروع الموجود في مجلس النواب”.
وتابع: “سيتم تقديم مشاريع قوانيين لمناقشتها في الدورة البرلمانية المقبلة أبرزها مشروع قانون الانتخاب ومشروع قانون الأحزاب”.