عروبة الإخباري – تعثر منتخب الأرجنتين في أولى مبارياته بكوبا أمريكا، وذلك بتعادله مع تشيلي (1-1)، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
راقصو التانجو تقدموا بهدف سجله ليونيل ميسي في الدقيقة 33، قبل أن تتعادل تشيلي عن طريق إدواردو فارجاس في الدقيقة 57.
بهذا التعادل، تقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الأولى مؤقتًا برصيد نقطة واحدة لكل منهما، في انتظار ما ستسفر عنه باقي مباريات الجولة الأولى.
وهدد المنتخب الأرجنتيني مرمى تشيلي بأول فرصة حقيقية بعد مرور 16 دقيقة على بداية المباراة عبر تسديدة قوية أطلقها نيكولاس جونزاليس، لكن برافو حولها ببراعة إلى ركنية.
وعاد برافو لحرمان جونزاليس من فرصة هدف محقق بعد انفراد صريح، لكن المهاجم الأرجنتيني سددها في أحضان الحارس التشيلي.
وانطلق جيان مينيسيس بالكرة حتى اقتحام منطقة جزاء الأرجنتين قبل أن يطلق تسديدة أرضية زاحفة مرت بعيدة عن المرمى.
وسنحت فرصة أمام ميسي لتنفيذ ركلة حرة احتسبها الحكم لصالح فريقه على حدود منطقة جزاء تشيلي، ليتمكن البرغوث من وضعها بدقة داخل المرمى بعدما ارتطمت بيد برافو واستقرت داخل الشباك.
وكاد راقصو التانجو أن يعززوا التقدم بهدف ثانٍ بعدما وصلت كرة عرضية إلى لاوتارو مارتينيز، لكن المهاجم الأرجنتيني سددها بغرابة بعيدًا عن المرمى.
وظل منتخب تشيلي متراجعًا للخلف وسط سيطرة كلية من رفاق ميسي على مجريات اللعب، إذ لم يغير هدف التقدم الأرجنتيني من السيناريو الذي بدأت به المباراة حتى نهاية الشوط الأول.
وبعد بداية الشوط الثاني بدقائق معدودة، سقط فيدال داخل منطقة جزاء الأرجنتين بعد تدخل من تاجليافيكو، ليحتسب الحكم على إثرها ركلة جزاء لصالح تشيلي.
ولجأ الحكم بعد ذلك لتقنية الفيديو من أجل التيقن من صحة قراره، ليتأكد له وجود مخالفة بالفعل لصالح فيدال، مما دفعه لاحتساب ركلة الجزاء.
ونفذ فيدال الركلة بنفسه، لكن الحارس الأرجنتيني تصدى لها ببراعة قبل أن ترتد إلى فارجاس، الذي قابلها بضربة رأسية إلى داخل الشباك، معادلًا النتيجة للمنتخب التشيلي.
ووصلت كرة عرضية إلى فيدال داخل منطقة جزاء الأرجنتين، ليقابلها بضربة رأسية من الوضع طائرًا، لكن مارتينيز أمسك بالكرة بسهولة.
وتبدل الحال كليًا عما كان عليه في الشوط الأول بعدما تقدمت تشيلي وهددت مرمى الأرجنتين بأكثر من فرصة، بينما تقهقرت الأخيرة نحو منطقة جزائها.
وقابل تاجليافيكو عرضية ميسي داخل منطقة جزاء تشيلي، بضربة رأسية، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن القائمين والعارضة.
وأطلق ميسي تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء، إلا أن برافو كان لها بالمرصاد.
وأضاع جونزاليس فرصة هدف محقق بعدما وصلته تمريرة بينية عالية من ميسي، ليقابلها برأسية علت العارضة.
وكثف المنتخب الأرجنتيني من هجماته في الدقائق الأخيرة على أمل خطف هدف الفوز دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
إسبانيا تستهل مشوارها في اليورو بتعادل مُحبط أمام السويد
استهل منتخب إسبانيا مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية، بتعادل سلبي أمام السويد، مساء اليوم الإثنين، على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية.
بهذا التعادل، رفع المنتخبان رصيدهما إلى “نقطة” في المركزين الثاني والثالث، حيث تعتلي سلوفاكيا الصدارة بـ3 نقاط.
بدأت إسبانيا المباراة بضغط مع استحواذ على الكرة، خلال الربع ساعة الأولى، حتى جاء أول تهديد صريح في الدقيقة 16، بتسديدة رأسية من داني أولمو تصدى لها روبين أولسن حارس السويد وحولها إلى ركنية.
وحاول كوكي، تهديد مرمى السويد، بتسديدة من داخل المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 22.
وواصل كوكي إهدار الفرص، حيث تلقى تمريرة عرضية من جوردي ألبا داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة قوية مرت أعلى مرمى أولسن في الدقيقة 29.
وفي أول تهديد صريح للسويد، أرسل لارسون تسديدة مُباغتة من الطرف الأيمن، لكن أوناي سيمون حارس إسبانيا حولها إلى ركنية في الدقيقة 36.
واستغل ألفارو موراتا خطأ كارثيا من مدافع السويد ماركوس، لينفرد بحارس المرمى، لكنه سدد بجانب القائم الأيمن وأهدر فرصة تسجيل الهدف الأول بشكل غريب في الدقيقة 38.
وكاد ألكسندر إيزاك أن يفتتح التسجيل للسويد في الدقيقة 41، حيث سدد كرة داخل المنطقة، اصطدمت بماركوس يورينتي قبل أن تصطدم بالقائم الأيمن وتصل ليد سيمون بشكل غريب.
وتألق أولسن في التصدي لتسديدة قوية من داني أولمو من خارج المنطقة بالدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، وصلت كرة لموراتا داخل المنطقة، وسدد بجانب القائم الأيمن ليُهدر فرصة تسجيل هدف التقدم.
وأضاع ماركوس بيرج أسهل فرصة للسويد في المباراة بالدقيقة 60، فبعد مجهود فردي مميز من إيزاك بمراوغة دفاع إسبانيا، أرسل كرة عرضية أمام المرمى، لكن بيرج سدد بجانب القائم بغرابة شديدة.
وقرر لويس إنريكي، مدرب إسبانيا، سحب موراتا لسوء أدائه ودفع ببابلو سارابيا، وفي خط الوسط أشرك تياجو ألكانتارا بدلا من روردي، ولاحقًا دفع بأوريازابال وجيرارد مورينو لتدعيم الهجوم بدلا من توريس وأولمو.
وفي الدقائق الأخيرة، تراجع لاعبو السويد إلى المنطقة بالكامل، لسد كل المساحات أمام الهجوم الإسباني، الذي بدا عاجزا عن التسجيل.
وتألق أولسن في التصدي لمحاولة خطف هدف الفوز لإسبانيا، حيث أرسل فابيان رويز كرة عرضية إلى جيرارد مورينو الذي سدد رأسية، تصدى لها الحارس بقدمه في الدقيقة 90.
وأضاع سارابيا فرصة مُحققة للتسجيل في الدقيقة 93، بعدما أرسل له جوردي ألبا كرة عرضية أمام الشباك، لكنه سدد برعونة شديدة ليمسك الحارس أولسن بالكرة، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.