عروبة الإخباري – كتب د. حازم قشوع
فى اللكنه البدويه ينادى على الحكيم الشيخ بالعم العود ،
اما نحن فى الاردن فلقد ظهر لدنيا مصطلح جديد يحمل سمه ودلالاله تحمل من المعرفه المقرونه بعميق خبره هذا المصطلح هو الامير العود ، فلقد استطاع الامير العود الحسن بن طلال ان يجنب الاردن فتنه كان يمكن ان تكون عميقه
لولا تدخل الامير العود بحنكه سياسيه ودرايه واسعه وبرحابة صدر واثقه من حتميه احتواء الخلاف وانهاءه ، فكان نعم المرجعيه التى يعهد اليها بدقائق الامور من لدن صاحب الجلاله الملك المعزز ،فاستحق كما استحق على الدوام التقدير من العائله الهاشميه والثناء من الاسره الاردنيه الواحده الموحده خلف الرايه الهاشميه الاعز والاغلى .
الامير العود حكيم الامه ومرجعيتها الفكريه يقوم بدور اصلاحي وتنويرى على الدوام من اجل رفعه الاردن وصون مكانة الامه وكما لدى سموه الامير العود خبره طويله وممتده فى العمل العام وعميقه بالفكر السياسي نحن بحاجه اليها لتكون موجوده على الدوام ننهل من علمها الواسع ومن خبراتها المهنيه والاداريه ما يجعلنا نعيد المكانه لمؤسساتنا العامه وبما يعيد اليها الالق والرفعه ويجعلها قادره على اعاده مكانتها وثقه العامه بها من خلال عمليه اصلاح ادارى تطال جميع المؤسسات والمرافق العامه والخاصه حتى يتم معالجه كل الاختلالات التى بانت ظاهره وكذلك تجاوز كل التحديات للحد من مظاهر الخلل الادارى التى كان قد بينها جلالة الملك فى عده مناسبات ، فان خبره الامير العود باتت مطلب من المهم توسيع دائره استثمارها المعرفى والسياسي.
فلقد استطاع سمو الامير العود خلال اعوام سابقه من تخريج الكثير من رجالات الوطن للعمل العام كانوا قد ينهلون من علمه وعمق معرفته عندما شكل الامير العود مدرسه سياسيه كانت تعمل جنبا الى جنب مع المؤسسات الامنيه فى بناء نموذج للقرار يجمع ما بين الجانب السياسي الذى يقوم على المبادره والجانب الامنى الذى يقوم على الاحتراز ومن مجموع هذه المعادله كان يتولد القرار ليكون دائما عميق وصائب فى حل الازمات وليس فى تدويرها او ادارتها فحسب ، وهو ما يسجل للامير العود انجاز فى تقديم المدرسه السياسيه وعلومها المعرفيه فى العمل العام من خلال اخيار وتوظيف وتوجيه فريق عمل كان قد نجح فى تقديم الاردن لرسالته ومكانته فشكل بطانه حملت الاردن ومكانته .
فالدستور لا يمنع من وصول الامير العود الى سد الحكومه فان هذه المرحله بحاجه الى خبرات الامير العود فانه يكون من المناسب بمكان ان يكون الامير العود لرئيسا للوزراء حتى نستفيد من خبرات سمو الامير العود فى تنفيذ مشتملات الاصلاح الادارى من جهه ومن بناء مدرسه سياسيه جديده تدعم حركه الاصلاح السياسي وتقويها ، وهى الجوانب التى تسهم فى دفع عجله النمو والتنميه وتحقق رسالة التطور والنماء وتجسد رؤيه جلالة الملك فى الوصول بالاردن الى مكانه الافضل.