رونالدو في بيان تاريخي: اليوم فقط تفوقت على بيليه

عروبة الإخباري – قال البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، اليوم الأحد، إن “القصة لم تنته بعد”، عقب تحطيمه الرقم القياسي للأهداف الرسمية، الذي كان بحوزة الأسطورة البرازيلي بيليه.

وسجل رونالدو (36 عامًا) ثلاثية، ليفوز يوفنتوس (3-1) على كالياري، اليوم الأحد، ضمن الجولة الـ27 للدوري الإيطالي، ليصل بذلك إلى الهدف الـ770 في مسيرته.

وفي هذا الصدد، أصدر “الدون” بيانًا، عبر حسابه على “إنستجرام”، قال فيه: “كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصائيات، التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطيًا 757 هدفًا رسميًا لبيليه”.

وأضاف: “رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة لي، لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة”.

وتابع: “إعجابي الدائم وغير المشروط بالسيد بيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفا، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية”.

وأكمل: “لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضًا.. لكن هذا لا يعني أنه يمكننا محو التاريخ وفقًا لمصالحنا”.

وأردف رونالدو: “اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرةً إلى بيليه.. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناءً”.

واستطرد: “لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلبًا على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقًا، عندما كنت طفلًا من ماديرا”.

وواصل: “شكرًا لجميع الذين شاركوا معي في هذه الرحلة الرائعة.. إلى زملائي في الفريق، وخصومي، وعشاق اللعبة الجميلة في جميع أنحاء العالم.. وقبل كل شيء (شكرا) لعائلتي وأصدقائي المقربين”.

وختم رونالدو: “الآن، لا يمكنني انتظار المباريات والتحديات القادمة، السجلات والجوائز المقبلة.. صدقوني، هذه القصة لا تزال بعيدة عن الانتهاء، ولا زال هناك الكثير للفوز به مع يوفنتوس والبرتغال.. انضموا إلي في هذه الرحلة، لنذهب”.

شاهد أيضاً

(تفاصيل) فتح التسجيل للمشاركة في ألتراماراثون البحر الميت

عروبة الإخباري – أعلنت الجمعية الأردنية للماراثونات عن فتح باب التسجيل لألترامارثون البحر الميت، والذي …