عروبة الإخباري – قررت مديرية الأمن العام، وقف العمل بالاحكام الصادرة بحق البطل الأولمبي أحمد أبو غوش، وإعطائة فرصة للانضباط والتزام القانون وممارسة نشاطه الرياضي.
وكانت والدة أبو غوش قد ناشدت الملك عبدالله الثاني بإنصاف نجلها والتدخل للافراج عنه، وقالت ان “القضية التي تم اعتقال أحمد على ذمتها قديمة منذ عام ونصف، وغير متعلقة به شخصياً”.
وأضافت إن “محكمة الشرطة، قررت الحكم على أحمد أبوغوش بالسجن لمدة 6 أشهر بقضية أورواق ثبوتية”.
وأكدت أن نجلها ليس له أي علاقة بالقضية، حيث تم توكيل محامي من أجل المتابعة منذ بدايتها، وكانت لتعديل السجل المدني بدائرة الاحوال المدنية.
ونوهت إلى أن خلاف بين أحمد وبعض الجهات كان سبباً بتحويله للمدعي العام، والشهادة ضده من أجل توريطه بالقضية.
الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي قال في وقت سابق، إن أبو غوش “موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء، تم توقيفه على إثرها، وهي بيد القضاء حالياً للفصل فيها”.
وأشار في بيان إلى أن “كل ما يشاع حول توقيفه لأسباب رياضية أو أولمبية هو غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة”.