عروبة الإخباري – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن المخزون الاستراتيجي من السلع لشهر رمضان جيد.
وقال خلال إيجاز في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، اليوم السبت، إنه في إطار متابعة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لجميع القطاعات الحيويّة خلال أزمة كورونا، تفقّد جلالته مشروع مرافق عمان الاستراتيجيّة للمشتقّات النفطيّة في منطقة الماضونة، الذي تمّ افتتاحه العام الماضي.
وأضاف أن الفرق المختصّة عكفت بالتعامل مع تداعيات أزمة كورونا على مناقشة العديد من القضايا ذات الأهميّة للتعامل مع الأزمة، حيث انعقدت منذ الصباح عدّة اجتماعات بهذا الشأن.
وأوضح أن أبرز ما تمّت مناقشته اليوم السير بإجراءات عودة بعض القطاعات الإنتاجيّة والخدميّة والتجاريّة للعمل، وفق اشتراطات صحيّة ووقائيّة صارمة، وكذلك المحافظات الأخرى التي لم تسجّل فيها حالات إصابة، والتي نتّجه إلى تعديل إجراءات حظر التجوّل فيها.
أما بشأن القطاعات الإنتاجيّة والتجاريّة التي من المرجّح عودتها للعمل؛ فبيّن العضايلة أنه تمّ التوافق عليها بشكل مبدئي، وستحدّد مواعيد عودة كلّ قطاع خلال الأسبوع الحالي، ضمن جدول زمني، وبعد إعداد الأدلّة الإرشاديّة التي تتضمّن تعليمات السلامة والوقاية، وإقرارها من لجنة الأوبئة.
وقال إنه “بخصوص مخزون السلع الاستراتيجيّة والأساسيّة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، نؤكّد بأنّ المخزون جيّد وبحمد الله، والسلع متوفّرة بكميّات آمنة، وقد تمّ تزويد المؤسستين المدنيّة والعسكريّة، والتجار في المحافظات بمستلزمات الشهر الفضيل”.
ولفت إلى أنه “لليوم الثاني على التوالي شهدنا التزاماً مقدّراً من المواطنين بتعليمات حظر التجوّل الشامل، ونجدّد شكرنا وتقديرنا للجميع، علماً بأنّ موعد انتهاء الحظر الشامل سيكون منتصف هذه الليلة، وبإمكان المواطنين الخروج في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم غد الأحد، وفق الآليّة المعلنة سابقاً”.
وبشأن عودة الطلبة الأردنيين المغتربين من الخارج، أكد العضايلة أنه “يتمّ استقبال الاستفسارات والملاحظات الواردة، والتعامل معها؛ وأشير هنا إلى أنّ تحديد الدول وفئات المغتربين العائدين سيتمّ بعد انتهاء تسجيل الراغبين بالعودة عبر المنصّة الإلكترونيّة التي أعلنا عنها بالأمس، ووفق المعايير والأولويّات التي حدّدتها وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين بالتنسيق مع خليّة الأزمة”.
وأشار إلى أن “من المظاهر الإيجابيّة التي لمسناها خلال فترة حظر التجول وجود مواهب ثقافية عديدة، تدل على غنى المجتمع الأردني بالمواهب وتنوعه وحضاريته وقد وجدنا إقبالاً كبيراً على المشاركة في مسابقة (موهبتي من بيتي) التي أطلقتها وزارة الثقافة”.