عروبة الإخباري – اختتمت مؤخراً فعاليات الهاكاثون الافتراضي لمكافحة كوفيد-19 الذي نظّمته IoT Jordan بالشراكة مع العديد من مؤسسات القطاع العام والخاص عبر تقنيات الاتصال الحديثة، والذي قدّم برنامج أورانج الموجّه لتسريع نمو الأعمال والشركات الناشئة “BIG” رعاية الاتصالات له، بهدف تشكيل مبادرة وطنية توحد الجهود والموارد لتسخير التكنولوجيا والابتكار في إيجاد الحلول اللازمة للتعامل مع الآثار الناتجة عن جائحة كورونا في الفترة الراهنة وما بعدها.
وقد تم الإعلان عن فتح باب التسجيل لهاكاثون الأردن الافتراضي في دورته الأولى بالتزامن مع شركائهم في كل من مصر وفلسطين من 8-12 نيسان، لاستقبال مشاريع وأفكار الراغبين في الاشتراك في المسابقة وصقل مهاراتهم التقنية ومنحهم فرصة الاستفادة من أصحاب الخبرة والدعم.
وركّز هذا الملتقى على الأفكار ضمن المحاور الرئيسية الأربعة والمتمثلة بدعم النظام الطبي والصحي، وإدارة التطبيقات الناتجة عن الوباء في القطاعات المختلفة، والتعليمات الوقائية والتوعوية للحد من انتشار الفيروس، بالإضافة الى دعم عمليات العزل والحجر الصحي، ثم اختيار الأفكار الفائزة لتقديم الدعم الفني والتقني والمادي وتحويلها إلى مشاريع فعالة على أرض الواقع.
وشارك في الحفل الختامي للهاكاثون عدة متحدثين بارزين من أصحاب الخبرة في هذا المجال، وفي مقدمتهم معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى الغرايبة، الدكتور بشار حوامدة، المهندس أحمد سمارة، المهندسة رنا دبابنة.
وقيمت الأفكار لجنة التحكيم المؤلّفة من الخبراء الدكتور شريف حلاوة، الدكتور يوسف العبداللات، المهندسة أمال السعدي، المهندس نيكولا فانوس، الدكتورة بنلوبا شهاب، المهندس نضال البيطار والمهندس سليمان شنك.
وفي ختام الهاكاثون، تم الإعلان عن الفائزين وهم “Blue Cash” للمشاركين عز الدين مناصرة وغازي المرّ، “خدمة نشمي” لعبد الهادي شجراوي وآمنة حجاوي وعلاء أبو شاويش ووحيد رمانة، “تطبيق التصاريح” لعبد الرحمن الجاعوني، “HealthGate Cloud” لمحمد موسى درادكة وإيمان الجنيدي و”HealthTech” لهبة وعمر وهلا أسعد.
يشار إلى أن برنامج BIG الذي أطلقته أورانج الأردن عام 2015 حقق نتائج مبهرة أهمها دعم 37 مشروعاً في مواسمه السبعة، من خلال تقديم الدعم الفني والمشورة والتغطية الإعلامية وفرص التشبيك وغيرها، حيث يمثل إحدى مبادرات الشركة لتعزيز قطاع الريادة الشبابية في المملكة الذي يعتبر دعامة للاقتصاد الوطني، والتنمية المستدامة وخلق فرص عمل من شأنها خفض معدلات البطالة.