اطلاق مشروع إدراج النخلة الأردنية على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية

عروبة الاخباري – اشرف محمد – أطلقت وزارة الثقافة في دائرة المحطات الزراعية للجامعة الأردنية الزراعية بمعدي / دير علا مشروع إدراج النخلة الأردنية على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية/ اليونسكو 2019.
وزير الثقافة د. باسم الطويسي قال في الحفل الذي حضره عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين ورؤساء وأعضاء الهيئات ووفد من أمانة عمان/ الدائرة الثقافية : إن إدراج النخلة على قائمة التراث العالمي تعيدنا للعمل على الرموز الوطنية التي تتصل بنمط حياتنا ومعيشنا، وترتبط بالعادات والتقاليد المشتركة على الصعيد العربي.
وأشار الوزير في الحفل الذي أداره عواد النواصرة إلى حضور النخلة في التمثلات الشعرية والسردية التي قرنتها بمكانتها في الوجدان العربي، وهي فرصة لتعزيز القيم الثقافية المشتركة بين أبناء لغة الضاد.
وقال : إن من حسن الطالع أن يأتي الاحتفال بالنخلة التي ترمز للحياة والشموخ والكبرياء والعطاء في وادي الأردن الذي يختصر ذكريات البناء والصمود، وذكريات عبق الشهداء وأضرحة الصحابة ويرمز للخصب والإنتاج الحياة.
وبين الطويسي أن مشروع إدراج النخلة على قائمة التراث الثقافي العالمي، هو الملف العربي الأول المشترك في إطار حفظ الذاكرة الإنسانية، لافتا أن هناك ملفات أخرى أقرت لتقديمها حول الخط العربي.
وأكد د. الطويسي أن “الإدراج” ينطوي على قيمة ودرجة كبيرة من الأهمية، لأنها تفتح الباب واسعا على أهمية النخلة والصناعات المرتبطة بها، وتفتح الباب على قيمة النخلة الثقافية التي لم تكن مصدرا للغذاء، فحسب، بل كانت مادة للحكايات والشعر والروايات والقيم والتقاليد، مستدركا أن “الإدراج” يفتح المجال لصون تراث النخلة والتعريف بقيمتها عالميا. مشددا، “علينا أن ننتبه لكيفية تعظيم القيمة التاريخية والثقافية والإنتاجية للنخلة”.
وعرض رئيس جمعية مزارعي التمور أنور حداد في الحفل الذي حضرته مديرة مديرية التراث في الوزارة حنان دغمش، ومدير ثقافة المحافظات د. سالم الدهام حول مكانة النخلة في الثقافة العربية، ومساهمتها في تأسيس الحضارة بوصف النخلة هي أول الأشجار التي شرعت لزراعتها القوانين، وهي تشكل ثاني أكبر إرث ثقافي مشترك عند العرب.
وكان الوزير في الحفل الذي اختتم بفقرة فنية قدمتها فرقة شابات السلط، جال برفقة الضيوف العرب والزوار والمشاركين البازار الذي أقيم في إطار الاحتفال واشتمل على عدد من المشغولات اليدوية المستعملة من البيئة المحلية، منها سلال أوراق الموز، وسعف النخيل، فضلا عن منتوجات التمور.

شاهد أيضاً

الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية في أمسية سيمفونيّة بدعوة من الكونسرفتوار وسفارة النمسا

عروبة الإخباري – بدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى المؤلفة الموسيقية هبة القواس،  وسفير …