حفل اشهار وتوقيع كتاب “الطريق الى الوعي” للمؤلف أ.د. ماجد مطر الخطيب

عروبة الإخباري – من ضمن برنامج “ابداع” الثقافي لمجلس الاعمال العراقي، تم يوم السبت الموافق 2020/02/08 على قاعة مجلس الاعمال العراقي، حفل اشهار وتوقيع كتاب “الطريق الى الوعي” دراسة في أسس الوعي والوعي البيئي، للأستاذ الدكتور ماجد مطر الخطيب الضيف الزائر من بغداد. في بداية الحفل قدم الأستاذ الدكتور شوقي ناجي الساعاتي نبذة تعريفية عن الكاتب، والشهادات والدرجات العلمية التي حصل عليها، ومؤلفاته من الكتب ومنها (المواطنة والبيئة، النسيج الحضري للنجف الاشرف، دراسات معاصرة في البيئة والتلوث، وتاريخ العراق الحضاري والاقتصادي)، واشراف الكاتب على عدد من الرسالات والأطاريح، بالإضافة الى ترأسه عدة لجان في نفس التخصص.

ثم رحّب مؤلف الكتاب أ.د. ماجد الخطيب بالضيوف وأعرب عن شكره وامتنانه لمجلس الاعمال العراقي على إقامة حفل اشهار وتوقيع كتابه. ثم قدّم نبذة عن أهم ما تضمنته فصول الكتاب الذي يعد دراسة عن أسس الوعي والوعي البيئي، والرؤى المتعددة لما هيّة الوعي وانعكاساته وأهدافه وانواعه والتي ولدت منها الفصول الخمسة . حيث شكل الفصل الأول من كتابه المدخل الى الوعي من حيث تعريفه لغةً واصطلاحاً، وما هو مفهوم الوعي وعلاقة الوعي بالعقل.

أما الفصل الثاني فقد اشتمل على رؤية تاريخية للوعي وجذوره، وعلاقته بالفطرة الإنسانية، وما هي المراحل التاريخية للوعي، وعلاقة الوعي بالحاجات الإنسانية للبشر. ثم انتقل الكاتب ليتحدث في الفصل الثالث عن اهم المصادر التي كوّنت وبلورت الوعي لدى الانسان، وما هو تأثير ودور المعلومات البيئية والتربية والبيئية وأهميتها في صناعة الوعي والوعي البيئي على مستوى الفرد والمجتمع العالمي.

أما الفصل الرابع فقد كان مدخلاً واسعاً للبيئة في تعاريفها ومكوناتها المتعددة، فضلاً عن بيان العلاقة والتأثير المتبادل بين البيئة والتنمية المستدامة. وفي الفصل الأخير ركز الكاتب على الوعي البيئي، وما هو مفهومه وأهدافه وطرق تحقيقه،
وضرورة الحفاظ على البيئة، وقد انتهى الفصل الأخير من الكتاب الى بلورة ثمرة ذلك الوعي المتمثلة بالاهتمام العالمي والإنسانية جمعاء بالبيئة، ومشكلاتها المعاصرة والخطيرة التي شغلت العالم في العقود الأخيرة.

تخلل الحفل مداخلات للحضور ومناقشة لبعض النقاط التي تضمنها الكتاب. في نهاية الحفل قام الكاتب بتوقيع نسخ من كتابه للحضور من أعضاء مجلس الاعمال العراقي والمثقفين والاكاديميين ورجال الاعمال.