عروبة الإخباري – قام وفد من البيت الأدبي للثقافة والفنون برئاسة مؤسسه ومديره الكاتب أحمد أبو حليوة بالفعالية الاجتماعية الخاصة “زيارة مثقف” إلى منزل المربي الفاضل الأستاذ سمير أبو زيد “أبو مازن في الزرقاء وذلك مساء يوم الإثنين الموافق السابع والعشرين من كانون الثاني، وقد شارك في هذه الزيارة كل من السادة: أحمد أبو شاويش وإياد صبحة جمال المنفلوطي وخالد صوالحة وسعد يوسف وعز الدين أبو حويلة ومحمد أبو زيد ومحمد الفراهيد ومحمد عبد الفتاح ومحمود جمعة ويوسف العبد الله.
أشاد أبو حليوة بالأخلاق الرفيعة والصفات النبيلة التي يتحلى بها أبو زيد الذي أثرى البيت الأدبي بإنسانيته العالية واحترام ومحبة الجميع له.
وقد تحدّث عن سيرته بدءاً من مولده في مدينة الزرقاء عام ١٩٥٩ لأب من حيفا وأم من القدس، وقد سكن والده الذي التحق بالجيش الأردني مدينة الزرقاء منذ عام ١٩٤٣ وقد أشار سمير أبو زيد إلى أن بداية وعيه كانت مع نكسة حزيران ومن ثم معركة الكرامة، وظهر اهتمامه بالقراءة منذ المرحلة الإعدادية، وقد درس في مدرسة صناعة عمّان (عبد الحميد شرف حالياً) حيث درس الكهرباء، وبعد إنهائه المرحلة الثانوية (توجيهي صناعي) عام ١٩٧٧ درس في البوليتيكنك ومنها حصل على دبلوم هندسة كهربائية عام ١٩٨٠، وهو العام الذي عُيّن فيه في وزارة التربية والتعليم في الزرقاء في مدرسة صناعية (مدرسة حسن خالد أبو الهدى).
في عام ١٩٨٢ تزوج وفي ذات العام التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية حيث بقي فيها حتى عام ١٩٨٤، ومن ثم عاد إلى التدريس من جديد، وذهب إلى إيطاليا في دورة تدريبية عام ١٩٨٥ وعاد عام ١٩٨٦ حيث بقي في حقل التدريس حتى عام ١٩٨٩ ليذهب معاراً بعد ذلك من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى اليمن الشمالي التي بقي فيها حتى عام ١٩٩٤ حيث درّس في مدرسة الرصيفة المهنية وبقي فيها حتى عام ٢٠٠٠ حيث أحيل على التقاعد، وقد فتح محلاً تجارياً منذ ذاك العام حتى عام ٢٠٠٥ إذ توقف عن العمل بسبب جلطة دماغية ألمت به وقد توالت عليه الجلطات في عام ٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٧ إلا أن العام الأخير كان قد شكّل له نقطة تحول في حياته من خلال انضمامه إلى أسرة البيت الأدبي للثقافة والفنون ومتابعته للقاءاته ونشاطاته الثقافية ليصبح بعد ذلك وجهاً مألوفاً بطيبته ودماثته في الوسط الثقافي الزرقاوي.
وقد أشاد الحضور من زملاء وأصدقاء وأقرباء بشخصه الكريم الذي كرّم من قبل مؤسس ومدير البيت الأدبي للثقافة والفنون الكاتب أحمد أبو حليوة بشهادة شكر وتقدير.