عروبة الإخباري – أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء السبت، توقيف سفينة تركية في الحدود البحرية التي جرى ترسيمها بموجب اتفاقية بحرية بين تركيا وحكومة الوفاق قبالة ساحل درنة شرق البلاد.
ونشر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري مقطعًا مصورًا لعملية اقتياد سفينة، تحمل علم غرينادا ويقودها طاقم تركي، إلى ميناء رأس الهلال، من أجل ”التفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليًا في مثل هذه الحالات“.
كما نشر المسماري أيضًا عبر صفحته على ”فيسبوك“، صور جوازات سفر الطاقم التركي للسفينة، التي قال إنّ السرية البحرية ”سوسة“ أوقفتها أثناء قيمها بدورية في المياة الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة وفي الحدود البحرية التي جرى ترسيمها بموجب الاتفاقية بين تركيا وحكومة الوفاق.
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج أواخر الشهر الماضي، مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية، لكنّ الجيش الليبي أعلن حينها أن أي اقتراب تركي من المياه الليبية سيكون هدفًا لقواته.
وقال المسماري الأسبوع الماضي إنه ”سوف يتم تدمير أي سفينة تركية تدخل المياه الإقليمية الليبية“، وذلك بعدما قال إنه جرى رصد باخرة تركية على أطراف ميناء الخمس البحري.
وتحدث المسماري أيضًا وقتها عن ”وجود قوات عسكرية تركية تتهيأ للدخول بشكل مباشر في معركة تحرير طرابلس، ارتكازا على الاتفاقية الأمنية“.