عروبة الإخباري – أدانت الحكومة الفلسطينية الاتهامات الباطلة التي وجهها الناطق الرسمي باسم حركة “حماس” لجهاز المخابرات العامة، بالوقوف خلف العملية التفجيرية التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة، وذهب ضحيتها ثلاثة مواطنين.
وقالت الحكومة في تصرح للناطق الرسمي إبراهيم ملحم، إنها ترى في مثل تلك الاتهامات محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة البشعة، بما يخدم أهداف مرتكبيها بتوتير الأجواء، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف: “ترى الحكومة بأن العملية تحمل هوية مرتكبيها، من حيث توقيتها، ومحاكاتها للعمليات التي تنفذها الجماعات التكفيرية، وإذ تترحم على شهداء تلك العملية الإجرامية”، وتدعو الحكومة حركة “حماس” إلى الاستجابة السريعة لإنهاء الانقسام على أرضية اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 10-12-2017، لسد الثغرة التي ينفذ منها المتربصون بالقضية الفلسطينية لمواصلة أعمالهم الإجرامية لتقويض حلم شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف.