عروبة الإخباري – يواجه الاتحاد الدولي مشكلة جديدة تخص مونديال قطر المقرر سنة 2022 بعد الاتهامات الجديدة بالفساد والرشاوى خلال التصويت عليه من طرف اللجنة التنفيذية السابقة، والتي تضاف للمشاكل السياسية في المنطقة، والتي تم على إثرها القبض على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتحقيق معه على خلفية تنظيم قطر مونديال 2022.
وحسب صحيفة ”ريكورد“، فالاتحاد الدولي لكرة القدم أخبر الولايات المتحدة الأمريكية خلال قرعة مونديال روسيا 2018 في سنة 2017 أن يكون جاهزًا لتنظيم مونديال 2022 بعد عدة شكايات تخص مشاكل العمال والفساد في منحه.
وزاد مشكل قطر مع جيرانها وخصوصًا المملكة العربية السعودية، بعد مهاجمة إيران لناقلات نفط في الخليج، من صعوبة الوضع في المنطقة والتفكير جديًا في سحب مونديال 2022 من قطر.
وتعتبر إيران حليفًا لقطر كما أن الصراع في منطقة الخليج الحيوية وخصوصًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران يزيد من خطورة الوضع في المنطقة، في ظل عدم وجود بوادر للتهدئة بين الطرفين الإيراني والأمريكي.
وبحسب تقرير ريكورد، فأمام الوضع في المنطقة ومشاكل قطر الداخلية والخارجية فالاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر في الخطة “ B“ لضمان تنظيم المونديال في موعده.
وحسب مصادر للصحيفة المكسيكية، فالاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر في منح الثلاثي أمريكا وكندا والمكسيك فرصة تنظيم مونديال 2022 بدلًا من مونديال 2026.
وأكدت الصحيفة أن جواب ملف أمريكا الشمالية سيكون بالموافقة وتأكيد الجاهزية لتنظيم المونديال في أي وقت.
وستنظم الدول الثلاث: ”المكسيك، أمريكا، كندا، مونديال 2030 والتي تنافست خلاله مع الملف المغربي.
وأطلقت السلطات الفرنسية سراح الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”يويفا“، ميشيل بلاتيني، بعد استجوابه لعدة ساعات في إطار تحقيق حول فساد في منح قطر حق استضافة مونديال 2022.
وبحسب صحيفة لوموند، فالتحقيق كان بالتحديد حول غداء حضره رفقة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي وأمير قطر تميم بن حمد ـ ولي العهد وقتها ـ قبل أيام من التصويت لمونديال 2022.
وقال وليام بوردون محامي أسطورة كرة القدم الفرنسية، فجر الأربعاء: ”هو لم يعد قيد الاحتجاز“، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت صحيفة ”صن“ البريطانية أن الفيفا يجري مناقشات حامية بشأن تقديم قطر الهدايا إلى دولة أخرى بعد سلسلة من الخلافات البارزة.
وتحلم جماهير إنجلترا باستضافة كأس العالم 2022 بدلًا من قطر، بينما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاتحاد الدولي الفيفا عقد اجتماعات سرية لمناقشة حرمان قطر من استضافة البطولة.
من جهة أخرى، أكد السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، أن اجتماع فرنسا هو الذي منح قطر حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في هذا الاجتماع وقتها كل من بلاتر، نيكولا ساركوزي، الرئيس السابق لفرنسا، ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي، وأمير قطر المستقبلي.
وقال بلاتر، في تصريحات نقلتها وكالة ”أسوشيتيد برس“: ”الأمر مفصل بالكامل، وهذا ما أقوله دائمًا“، في إشارة إلى ما ورد في كتابين نشرهما منذ رحيله عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف: ”اتصل بي بلاتيني وقال إن الاتفاق الذي توصلنا إليه داخل اللجنة التنفيذية بالنسبة لاستضافة الولايات المتحدة الأمريكية للمونديال سيواجه صعوبات في العمل“.
وكان بلاتيني تم القبض عليه من قبل الشرطة الفرنسية لاستجوابه ضمن تحقيقات مزاعم الفساد المتعلقة بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 .