عروبة الإخباري – كشفت استطلاعات أجريت لدى خروج الناخبين الفرنسيين من مراكز الاقتراع، تصدر حزب “التجمع الوطني” (الجبهة الوطنية سابقا) أقصى اليمين، بزعامة مارين لوبان، انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مجموعة Ifop تقدم حزب لوبان بحصوله على 24% من أصوات الناخبين الفرنسيين، على حساب حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” الذي حل في المرتبة الثانية، ومن المتوقع، وفق نتائج الاستطلاع، أن ينال نحو 22.5% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في فرنسا 52%، وهي نسبة أعلى بكثير مما كان متوقعا. وللمقارنة، بلغت نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية الأوروبية السابقة في العام 2014، نحو 42% فقط.
وقد حصل “التجمع الوطني” في ذلك العام على 24.8% من الأصوات.
وتشير نتائج استطلاع نظمته شركة Elabe إلى تفوق “التجمع الوطني” على “الجمهورية إلى الأمام”، بمقدار نحو نسبتين.
وحل حزب الخضر في المرتبة الثالثة بحصوله على ما بين 12 و12,7% من الأصوات، وتلاه حزب “الجمهوريون” (8.5%)، وبعده حزب “فرنسا الأبية” (6.2%) واحتل المركز الأخير حزب “انهضي فرنسا” (3.6%).
وتسعى لوبان إلى تشكيل تحالف في البرلمان الأوروبي مع وزير الداخلية الإيطالي زعيم حزب “رابطة الشمال” (أقصى اليمين)، وأحزاب يمينية أخرى.
وستعلن وزارة الداخلية الفرنسية النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الأوروبية في البلاد في وقت لاحق من اليوم الأحد.
لوبان تطالب ماكرون بحل الجمعية الوطنية
وبعد ظهور نتائج الاستطلاعات الأولية للانتخابات، طالبت لوبان الرئيس ماكرون بحل الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي.
وعلقت على تصدر حزبها في الانتخابات بالقول إن شعب فرنسا “استعاد سلطته بعزة وكرامة”.
وسبق أن قالت لوبان قبل بدء التصويت إن الانتخابات الحالية بمثابة “استفتاء على الثقة” برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.