عروبة الإخباري – عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى دولة الكويت، رافقه فيها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أجرى خلالها مباحثات مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الاثنين، ركزت على عمق العلاقات بين البلدين، والمستجدات في المنطقة.
وأكد الملك وأمير الكويت، خلال المباحثات في قصر دسمان، التي حضرها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد، اعتزازهما بالعلاقات الراسخة التي تربط البلدين، والحرص على إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويخدم القضايا العربية والإسلامية.
وأعرب الملك عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت، بقيادة أمير الكويت، إلى الأردن في مختلف الظروف.
ورحّب بالمواقف الحكيمة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في التعامل مع قضايا المنطقة، ومساعيه الدؤوبة لتعزيز مسيرة التضامن العربي.
وأكد الملك وقوف الأردن إلى جانب دول الخليج العربي في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
من جانبه، أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حرص الكويت على تمتين التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، مرحّباً بمواقف الأردن، بقيادة الملك، في دعم القضايا العربية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى التطورات الإقليمية الراهنة وسبل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وحضر المباحثات عن الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق بشر الخصاونة، والسفير الأردني في الكويت صقر أبو شتال.
فيما حضرها عن الجانب الكويتي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وكبار المسؤولين الكويتيين.