عروبة الإخباري – أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني ظهيرة أول جمعة من شهر رمضان، في بلدة المخيبة في لواء بني كنانة شمالي محافظة إربد، في إطار حرصه على التواصل المستمر مع المواطنين وتفقد أحوالهم.
وشارك الملك جموع المصلين أداء صلاة الجمعة في مسجد اليرموك في البلدة، تبعها بزيارتين لمنزلي أسرتين في البلدة.
وخلال الزيارة، وجه الملك معنيين في الديوان الملكي الهاشمي بإنشاء 15 مسكنا لأسر عفيفة في بلدة المخيبة حسب أسس ومعايير تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية.
واستهل الملك زيارته المفاجئة إلى المخيبة بزيارة منزل أحد الأسر العفيفة المكونة من ستة أفراد، والذين يقطنون في منزل قديم متهالك، ووجه بتأمين الرعاية الصحية المناسبة لأفراد الأسرة وتأمينهم بمنزل مناسب وتأثيثه.
يشار إلى أن رب الأسرة يعاني من عدة أمراض، فيما تعاني زوجته الكفيفة من مرض السرطان.
وشملت زيارة الملك أيضاً، تفقد أحوال العسكري محمد خالد براهمة، الذي أصيب أثناء تأديته الواجب عام 1994، واطمأن على أحواله الصحية وظروفه المعيشية.
ووجه معنيين في الديوان أيضا بتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمصاب العسكري وإجراء صيانة لمنزله وتزويده بالأثاث المناسب.
الديوان الملكي الهاشمي سينفذ وبالتنسيق مع صندوق الزكاة مجموعة مبادرات ومشاريع في بلدة المخيبة، تشمل إنشاء مشاريع إنتاجية مدرة للدخل لأسر عفيفة، فضلا عن إقامة يوم طبي مجاني لأهالي البلدة بالتعاون مع مستشفى المقاصد التابع للصندوق.