عروبة الإخباري – قال مصدر من الأمم المتحدة ومتحدث باسم جماعة الحوثي اليوم السبت إن قوات الحوثيين اليمنية بدأت في إعادة الانتشار(الانسحاب) داخل مدينة الحديدة الساحلية في إطار اتفاق للسلام تم التوقيع عليه في السويد في وقت سابق من الشهر الجاري تحت رعاية المنظمة الدولية.
وخلال الاجتماعات التي تم عقدها في السويد اتفق الجانبان، جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، على وقف لإطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما المسلحة.
ووصل الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي إلى الحديدة.
وبموجب الاتفاق سيتم نشر مراقبين دوليين في الحديدة وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي تشمل ممثلين عن طرفي الصراع ويرأسها كمارت، على تنفيذه.
وقال مصدر الأمم المتحدة إن قوات الحوثيين، بدأت إعادة الانتشار الليلة الماضية.
وقال متحدث عسكري حوثي لقناة المسيرة التلفزيونية التابعة للجماعة “قواتنا بدأت منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة بناء على اتفاق السويد”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت قوات الحكومة، التي تسيطر على بعض المناطق الجنوبية بالمدينة، قد بدأت إعادة الانتشار.
والاتفاق، الذي يعد أول إنجاز مهم لجهود السلام خلال خمس سنوات، جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى تمهيد الطريق لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 18 ديسمبر كانون الأول.