عروبة الإخباري – شهد معبر “جابر-ناصيب” الحدودي بين الأردن وسوريا، الخميس حركة عبور نشطة من قبل المسافرين الأردنيين المغادرين بإتجاه الاراضي السورية.
وأكد مسافرون أردنيون أن حالة من الإرتباك سادت الأجواء على الحدود، بعد ثلاثة أيام من إعادة إفتتاح المعبر بين البلدين، مشيرين إلى غياب التنظيم والتجهيز لاستقبال المسافرين.
ويقول مسافر أردني عن حركة المعبر: “وصلنا التاسعة صباحا إلى معبر جابر الحدودي، ولم نغادره إلى الجانب السوري إلا بعد الثالثة عصرا، بسبب حالة الإزدحام على المعبر”.
وأضاف: “إن الجهات المعنية في الجانب الاردني لم تكن تتوقع توافد هذه الأعداد من المسافرين، خاصة مع أجواء الحرب التي سادت المنطقة الجنوبية في سوريا والتي استمرت أكثر من سبع سنوات”.
وكشف مصدر أمني أردني أن 1392 شخصا غادروا البلاد اليوم الخميس إلى سوريا منهم 999 أردنيا و392 سوريا، مشيرا إلى أنه عبر من سوريا الى الأردن 510 اشخاص.
ودعا المصدر الراغبين بالسفر إلى سوريا عبر المعبر، التواجد على الحدود قبل الساعة الثالثة مساء لإتمام إجراءات المغادرة.
وقال المصدر ان الحدود على الجانب الآخر تغلق في تمام الساعة الرابعة مساء ولا يسمح لأحد بالدخول بعد ذلك الوقت.
وبحسب الاتفاق بين الجانبين الاردني والسوري فإن حركة النقل البري للركاب والبضائع على المعبر، تكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا.
وكانت محال الصرافة في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية مع سوريا، قد شهدت إقبالا كثيفا لتصريف العملات بالليرة السورية، حيث تم تصريف أكثر من 150 مليون ليرة سورية خلال ثلاثة أيام بحسب رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات.
وما تزال الليرة السورية تحافظ على سعر صرفها ولم تتغير عند حد 600 ليرة للدينار الأردني، مع توقعات بأن يزداد الإقبال عليها خلال الأيام المقبلة.
وكان الأردنيون قبل الأحداث التي اندلعت في سوريا عام 2011، يفضلون قضاء اجازاتهم ورحلاتهم السياحية فيها، لقربها وانخفاض أسعارها.
كما باشرت 32 شركة تخليص عملها في معبر جابر الحدودي الأربعاء بعدما استكملت إجراءات الترخيص اللازمة للعمل، وفق نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ضيف الله أبو عاقولة.
وكان معبر جابر الحدودي يشهد قبل إغلاقه في العام 2015، تواجد 172 شركة تخليص يديرها قرابة 600 موظف خسروا عملهم بعد إغلاق الحدود بسبب سيطرة فصائل مسلحة على المعبر.