عروبة الإخباري – إعترف عدد كبير من النجوم بتردّدهم على عيادات الأطباء النفسيين، بل وكشفوا عن أسباب اتخاذهم هذه الخطوة، ونتائجها بكل صراحة ومن دون خجل.
غادة عبد الرازق إعترف بذهابها الى طبيب نفسي، حيث أوضحت أنها لا ترى حرجاً في ذلك، معتبرةً مرضها النفسي كأي مرض عضوي يصيب جسم الإنسان.
وقالت: “أذهب الى طبيب نفسي منذ أكثر من عشر سنوات، واتخذت هذه الخطوة لشعوري بالحاجة إلى من يغيّر نمط حياتي، ويساعدني في التخلص من الإكتئاب الذي يصيبني من وقت الى آخر، لكن لا أنكر أن السبب الرئيس الذي دفعني للاستعانة بطبيب نفسي هو الخلافات التي تتحكم بالوسط الفني، كذلك تعرّضي لصدمة نفسية بسبب خيانة صديقة لي كنت أثق فيها، كما أتناول أدوية مهدّئة بين الحين والآخر”.
أما هند صبري فإعترفت بأنها لجأت إلى الطبيب النفسي مرتين، الأولى عام 2006 لشعورها بأن انفصال والديها، عندما كانت في سنّ السابعة عشرة، قد أفقدها الأمان، فزارت طبيباً ليساعدها في إعادة تنظيم حياتها. أما المرة الثانية فكانت عام 2014، لشعورها بتدهور حالتها النفسية، وقالت: “الذهاب إلى الطبيب النفسي ليس عيباً، ولا يعني أننا مجانين أو نعاني أمراضاً نفسية، ففي بعض الأحيان نحتاج إلى شخص يساعدنا في استعادة توازننا النفسي، بعد أي صدمة نتعرض لها”.
أما الممثلة منى زكي فاعترفت بأنها ذهبت الى طبيب نفسي مرتين، الأولى بعد وفاة والدها، لأنها أُصيبت بإكتئاب وحزن لارتباطها الشديد به، وشعرت بالحاجة الى علاج نفسي، والثانية بعد أن قدّمت شخصية سعاد حسني في مسلسل “السندريلا”، وشعرت بالتوتر والقلق، فالتحضيرات الكثيرة للشخصية جعلتها تفشل في الخروج منها، حتى بعد انتهاء التصوير، حيث ظلت حياة سعاد حسني وطريقة حديثها وحركاتها مسيطرة عليها.
شيرين عبد الوهاب أكدت أنها لجأت إلى طبيب نفسي في أميركا خلال حملها الأول والثاني، لشعورها بأنها أصبحت متقلّبة المزاج بشكل مبالغ فيه. وأوضحت أن الهدف من تردّدها على عيادة الطبيب النفسي ليس لخوفها على مستقبلها الفني، بل لقلقها الشديد من أن تؤثر حالتها النفسية سلباً في عائلتها، وتُلحق بهم الضرر من دون قصد منها.
زار الممثل عابد فهد الطبيب النفسي مطلع العام 2000، في مرحلةٍ وصفها بالانتقالية والصعبة، حيث أُصيب باكتئاب شديد إذ كان يستعدّ للزواج، وشعر بالخوف على مسيرته الفنية، وعاش قلقاً بين فرضية فشل زواجه واستقراره العائلي. وسبق لفهد أن صرّح بأنّ العلاج النفسي والأدوية، ساعداه في التغلّب على هذه الحالة من القلق والإرباك.
فقدان الممثلة يسرا عدداً من أقارب والدتها، جعلها تمر بأزمة نفسية صعبة، فرحيلهم دفعها للتفكير في الموت طوال الوقت، ولذلك فهي لم تتردد في الذهاب إلى طبيب نفسي، بل وكشفت عن تفاصيل الزيارة موضحةً: “الجلسة مع الطبيب استغرقت أكثر من أربع ساعات، بكيت فيها بشكل متواصل، ولكنني شعرت بالارتياح بعد الفضفضة معه، وتحسّنت حالتي النفسية كثيراً”.