عروبة الإخباري – انخفض سعر الذهب في السوق المحلية بنحو نصف دينار للغرام بعد أن تراجع سعر الأونصة في البورصة العالمية لمستوى 1262 دولارا نتيجة قوة الدولار، بحسب نقابة تجار الحلي والمجوهرات.
وبحسب أسعار النقابة ليوم أمس، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 نحو 31.4 دينارا وغرام الذهب من عيار 21 نحو 26.7 دينارا وعيار 18 بلغ 23.8 دينارا.
في حين بلغ سعر الليرة الرشادي 192 دينارا والليرة الإنجليزي 218 دينارا.
وبناء على العلاقة العكسية بين الدولار الأميركي وأسعار الذهب، فإن رفع سعر الفائدة سابقا وتوقعات رفعها مرات عدة خلال العام الحالي أسهم في هبوط أسعار الذهب.
ويستغل المضاربون في بورصة الذهب العالمية الأخبار الاقتصادية أو السياسية للتحكم بالأسعار سواء بالارتفاع أو الانخفاض، بحسب النقابة.
ووفقا لتقارير عالمية، أسهمت قوة الدولار بتراجع أسعار الذهب لتصل إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في تعاملات يوم أمس، كما أسهم في ذلك إبقاء رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على توقعاته لرفع أسعار الفائدة.
وحافظ الدولار على موقعه قرب أعلى مستوياته في 11 شهراً مقابل سلة عملات، مدعوما بصعود العوائد الأميركية.
إلى ذلك، تشير التوقعات إلى أن المستويات الحالية للذهب عبارة عن نقطة لعودته للارتفاع في المستقبل القريب مع ارتفاع الطلب عليه من قبل مستثمرين وصناديق ادخار.
وأما بالنسبة للطلب محليا، فأكدت النقابة أن الإقبال على محال الذهب محليا ضعيف على خلاف الفترة نفسها من الأعوام السابقة رغم أنه يعد موسما لتجار الذهب ويعولون عليه دائما.
وبينت أن فكرة المواطنين عن أسعار الذهب وارتفاعها التي تولدت لديهم نتيجة رسوم الدمغة التي فرضتها الحكومة السابقة قبل نحو شهرين أثرت سلبا على الطلب وزادت من معاناة القطاع.
وكانت حكومة الملقي فرضت رسوم دمغة على الذهب المستورد بقيمة 1750 دينارا للكيلو المستورد، و750 دينارا للكيلو المحلي لحماية المنتج المحلي، وهي مبالغ شاملة لضريبة العامة على المبيعات، وتم أيضا الاتفاق على فرض مبلغ 250 دينارا كرسوم فحص على كل كيلو سبائك ذهبية مستوردة.
وتتضمن تلك الرسوم المفروضة على الذهب الضريبة العامة المبيعات البالغة 16 %.
الذهب يتراجع نصف دينار بفعل قوة الدولار
13
المقالة السابقة