عروبة الإخباري – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان حرية التعبير هي جزء أساسي من منظومة القيم الوطنية.
واضاف المومني خلال ندوة حوارية بكلية الاداب/ قسم الصحافة بجامعة فيلادلفيا اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة “بعنوان اعلام الدولة ومواقع التواصل الاجتماعي”، ان المعيار الأساس في الممارسات الإعلامية هو المهنية والمسؤولية، من أجل المحافظة على قيم المجتمع ونقل الحقيقة بكل موضوعية، مشيرا الى ان النقد المشروع يجب ان يبنى على حقائق وإلمام بالتفاصيل.
وأَشار إلى أهمية الاحتكام إلى المعلومة الدقيقة التي تجسد الواقع، بما ينعكس على مصلحة المجتمع، مؤكداً أن الحوار الموضوعي البنّاء المُستند للمعلومة الدقيقة ينعكس إيجاباً على المجتمع.
وبيّن المومني ان الإعلام الوطني استطاع أن يكون مثالاً يحتذى في خضم الأحداث الإقليمية، وكان على أعلى درجات المسؤولية نتيجة التزامه بالثوابت الوطنية والقومية.
واشار الى ان وسائل التواصل الاجتماعي لا تصنف على أنها أدوات اعلامية، قانونيا ومهنيا، فهي تخضع لقوانين أخرى غير تلك الناظمة لقطاع الإعلام، في حين أن القوانين التي تنظم عمل وسائل الإعلام هي قانون نقابة الصحفيين وقانون المطبوعات والنشر وقانون الإعلام المرئي والمسموع.
وأكد على ضرورة أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة لخدمة المجتمع، ومعاول بناء لا هدم، وأدوات تستخدم لبث وتداول الأثر الإيجابي الذي يخدم الوطن والمجتمع.
ولفت الى ان هناك ضوابط قانونية لردع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سيء، كاستخدامها لبث خطاب الفتة والكراهية، فالقانون يجرّم هؤلاء، لأن من حق المجتمع أن ينعم بديمومة الأمن والاستقرار.
وقال المومني ان الإعلام المسؤول هو عامل من عوامل قوة الدولة ومعزز للأمن الوطني، موضحاً أن حرية الرأي والتعبير هي مقوم من مقومات الدولة الأردنية منذ عقود، وهذا ما يجعلنا نفتخر بوطننا ومؤسساتنا المختلفة.
من جهته قال مستشار الجامعة الدكتور مروان كمال ان الجامعة حريصة على مد جسور التعاون مع المؤسسات الاعلامية لتنعكس ايجابا على طلابنا في كلية الصحافة وهذا اللقاء هو دليل ملموس على حرية التعبير التي نتمتع بها بوجود الناطق الرسمي للحكومة مع طلاب الصحافة في حوار اعلامي شفاف مما يعزز ايضا الشخصية الاعلامية لطلابنا .
وحضر الندوة القائم باعمال رئيسها الدكتور محمد امين عواد وعميد كلية الاداب والفنون الدكتور غسان عبد الخالق واستاذ الصحافة الدكتور رمزي الغزوي.