عروبة الإخباري – هاجم رئيس الكنيست الصهيوني يولي ادلشطاين، رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، قائلا له “من المفضل أن تلتزم الصمت” بسبب موقف الأخير من عملية الأقصى الأخيرة، التي نفذها ثلاثة مواطنين عرب في الداخل الفلسطيني المحتل، وقتل فيها شرطيين صهيونيين.
وقال إدلشطاين في بيان “بالامس، تم حدث برلماني خطير، حتى خطير جدا. بينما كنا كلنا حزانى ونبكي العملية التي تمت يوم الجمعة في الحرم القدسي، والتي قتل فيها شرطيين شابين، وقف رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة على منصة البرلمان وقال نترحم على شهدائنا الذين سقوا ويسقون ثرى فلسطين الطهور ، لا يعقل أن شخصية رفيعة الى هذا الحد في دولة لدينا معها علاقات سلام تشجع قتل مواطني دولة إسرائيل”.
وتوجه إدلشطاين الى نظيره وقال “سيد الطراونة، الأمر الأساسي المطلوب منك، كشخصية شعبية وكانسان هو الاستنكار بشدة هذه الجريمة الشنعاء. كان حريّ بك أن تكون من الطلائعيين بالقول إنه يحظر قطعا التصرف بعنف وبالطبع يحرّم تدنيس الأماكن المقدسة! وإن لم تستنكر – فكان يفضل لو التزمت الصمت”!
وأشار إدلشطاين الى أنه يحاول بناء اطر للتعاون مع رؤساء مجالس نيابية اخرى في العالم العربي “تصريحات من هذا النوع كالتي صدرت من فاك تُبعدنا جدا عن هذا الهدف. ولا يسعني الا أن آسف لذلك”.
وكان رئيس مجلس النواب ، عاطف الطراونة، قد قال في كلمة تبناها مجلس النواب، مساء أمس الأحد، “إن تطاول الاحتلال الإسرائيلي على أقدسِ المقدسات في القدسِ والأقصى والحرم القدسي الشريف، سيظل سبباً في استمرار المقاومةِ التي لن تستكين عند ظلم أو جبروت”.
وتابع الطراونة يقول: “نترحم على شهدائنا الذين سقوا ويسقون ثرى فلسطين الطهور، ونرفع هاماتنا بتضحيات الشباب الفلسطيني الذي ما زال يناضل باسم الأمة، ويسد فراغَ الشمس بعد انسحاب الثقل العربي وانشغاله بأولويات غير أصيلة”.
واستنكرت العديد من الدول بينها الأردن وقطر والبحرين ولبنان قيام السلطات الاسرائيلية بإغلاق الحرم القدسي الشريف ومنع تلاوة الصلاوات في المسجد الأقصى حتى يوم أمس الأحد، وكذلك استنكرت الأردن الاجراءات الامنية التي فرضتها إسرائيل. وتسببت البيانات الاستنكارية من حكومة الأردن تجاه اسرائيل، بنوع من الأزمة الدبلوماسية، التي لم تكشف تداعيات الى الآن.