عروبة الإخباري – تقام عند الساعة السابعة مساء اليوم، مباراتا اياب دور الأربعة من بطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم، حيث يشهد استاد الملك عبدالله الثاني لقاء الوحدات والفيصلي، بحضور جمهور الوحدات على 75% من مدرجات الملعب وحرمان جمهور الفيصلي من الحضور على نسبته التي كانت مخصصة سابقا 25 % تنفيذا لعقوبة اللجنة التأديبية، علما أن الفيصلي فاز في لقاء الذهاب 2-0.
وفي ذات الوقت يشهد استاد الحسن لقاء الرمثا والجزيرة، علما أن الاخير فاز في لقاء الذهاب 1-0.
وتشير تعليمات البطولة إلى أنه في حال تبادل الفريقان الفوز بذات النتيجة في مباراتي الذهاب والاياب، يتم اللجوء مباشرة الى ركلات الجزاء الترجيحية من دون التمديد لشوطين اضافيين، فيما ستقام المباراة النهائية عند الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 24 أيار (مايو) الحالي على استاد عمان.
ويحتاج الفيصلي إلى التعادل او الخسارة بفارق هدف للتأهل، فيما يحتاج الوحدات إلى الفوز بفارق 3 اهداف، وعلى الجانب الآخر يكفي الجزيرة التعادل او الخسارة بفارق هدف شريط ان تكون النتيجة 1-2 او 2-3 وهكذا، فيما يحتاج الرمثا الى الفوز بفارق هدفين، وفي حال فوز الوحدات 2-0 والرمثا 1-0 يتم الحسم مباشرة بركلات الجزاء.
الوحدات * الفيصلي
يتطلع فريق الوحدات “الجريح” إلى الظهور بصورة مغايرة عن لقاء الذهاب الذي انتهى لصالح الفيصلي بهدفين دون رد، وستلقي هذه النتيجة بظلالها على مباراة اليوم، فالوحدات مطالب بالفوز لرد الاعتبار وإعادة الروح ان لم يكن من اجل التأهل الذي بات أمرا صعبا ولكن ليس مستحيلا، والفيصلي يدرك أن اللعب من أجل التعادل امر محفوف بالمخاطر.
ويتفوق الفيصلي على منافسه ليس بنتيجة الذهاب فقط وانما بنشوة الانتصارات المتتالية والروح العالية وتكامل صفوفه وخبرة لاعبيه القادرين على التعامل مع مثل هذا النوع من اللقاءات، وهو ما سيدفع الفيصلي مبكرا لشن هجمات منسقة يقودها بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية، بهدف إيجاد الحلول المناسبة أمام المهاجمين البولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي، لتشكيل الخطورة اللازمة على مرمى الحارس الوحداتي عامر شفيع وتسجيل هدف يحسم الامور تماما.
في المقابل فإن الوحدات ورغم حاجته للفوز وبفارق ثلاثة اهداف، يعي تماما قدرات خصمه الهجومية وتفوقه الميداني في لقاء الذهاب، لذلك سيلعب بحذر أكبر وسيعمد على اغلاق مناطقه الخلفية بإحكام ومن ثم الانطلاق بهجمات سريعة من العمق والأطراف سيتولى قيادتها رجائي عايد واحمد الياس وعبدالله ذيب ومنذر ابوعمارة، والتقدم لتشكيل تفاضل عددي في الامام الى جوار احمد ماهر وبهاء فيصل، لعله ينجح في مغافلة حارس الفيصلي معتز ياسين بهدف مبكر قد يربك مخططات خصمه ويفتح المجال امامه لتحقيق هدفه في التاهل رغم صعوبة المهمة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: معتز ياسين، محمد ابو زريق، ابراهيم دلدوم، ابراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة، مهدي علامة، بهاء عبدالرحمن، يوسف الرواشده، خليل بني عطية، لوكاس، اكرم الزوي.
الوحدات: عامر شفيع، سيبستيان، طارق خطاب، فادي عوض، محمد الدميري، رجائي عايد، احمد الياس، عبدالله ذيب، منذر ابوعمارة، احمد ماهر، بهاء فيصل.
الرمثا * الجزيرة
تنبع أهمية مباراة الرمثا والجزيرة من الحضور الجماهيري الذي يتوقع أن تحظى به المباراة، فضلا عن تطلعات الفريقين في البقاء بدائرة المنافسة على أحد الألقاب المحلية، وبما يتواءم وطموحاتهما في هذا الموسم.
الرمثا الذي سيلعب على ملعبه وأمام جماهيره يسعى لتأمين الوصول للدور النهائي، حيث سيلعب بخيار الفوز بفارق هدفين او الفوز بهدف واحد للوصول لركلات الترجيح، فيما يلعب منافسه بخياري التعادل أو الخسارة بفارق هدف اذا ما نجح بالتسجيل على أرض الخصم لحسم تأهله، وهذه المعطيات الحسابية في معادلة التأهل ستجعل المباراة في قمة الإثارة والندية.
ونظرا لأهمية اللقاء لدى الفريقين وحرصهما على عدم الخروج من المنافسة في ثاني كبرى البطولات المحلية، فإن الحذر يتوقع أن يغلف أداء الجانبين منذ البداية للمحافظة على نظافة الشباك لأطول وقت ممكن، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وأخطاء اللاعبين في التسجيل، حيث ستكون التحصينات الدفاعية هي الحاضرة في المباراة.
وسيدفع المدير الفني لفريق الرمثا بتشكيلة مماثلة للسابقة، حيث ستناط مهمة حراسة المرمى لعبدالله الزعبي ويتولى قيادة الخط الدفاعي عمار ابوعليقة وماركو وإحسان حداد وعلي خويلة، فيما سيتولى احمد سمير عملية ضبط الإيقاع أمام ثلاثي خط الوسط موسى الزعبي وسي الشيخ وسعيد مرجان (صهيب ذيابات)، حيث يسعى هؤلاء إلى احداث التقاطعات في الملعب بحثا عن منفذ يقود جيفرسون وخالد الدردور (حمزة الدردور) لشباك الحارس الجزراوي احمد عبد الستار.
ولن تختلف الأمور كثيرا لدى فريق الجزيرة، حيث سيلعب بذات التشكيلة التي ظهرت بالذهاب، مع إضافة صاحب هدف الذهاب محمد طنوس كلاعب أساسي وعودة فراس شلباية للتشكيلة، التي سيغيب عنها المدافع زيد جابر للايقاف، حيث سيتولى طنوس قيادة الهجمات من الخلف الى جوار عامر ابوهضيب وعصام مبيضين وفهد اليوسف، في حين سيتواجد في المناطق الأمامية المحترفان السوريان محمد الرفاعي ومارديك مردكيان.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خيرالله، عمر المناصرة، فراس شلباية، يزن العرب، عامر أبو هضيب، عصام مبيضين، محمد الرفاعي، محمد طنوس، فهد يوسف، مارديك مارديكيان.
الرمثا: عبدالله الزعبي، إحسان حداد، ماركو، عمار أبو عليقة، علي خويلة، احمد سمير، موسى الزعبي، سي الشيخ، سعيد مرجان (صهيب ذيابات)، جيفرسون، خالد الدردور (حمزة الدردور).