عروبة الإخباري – قال رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا في حفل تخريج طلبة الفصل الأول من الفوج الثالث والعشرين: إن الجامعة بدأت باتخاذ إجراءات تكفل الانضمام إلى هيئة الاعتماد الأكاديمي الهندسيّ التقنيّ “آبيت” وإلى الاعتماد الأميركي الصدلانيّ “أ سي بي أي”، وإلى هيئة اعتماد الجامعات الأميركية “أن أي أي أس سي”.
واحتفلت جامعة البترا على مدى يومين بتخريج الفوج الثالث والعشرين، وقد بلغ عدد طلبته 510 خمسمائة وعشرة طلاب، يمثلون من أنهى دراسته في الفصل الأول، وقد كان احتفال تخريجهم في الصالة الرياضية في حرم الجامعة.
وأضاف المولا أن جامعة البترا حصلت هذا العام على تأكيد باستمرارية شهادة ضمان الجودة، وحققت مواقع متقدمة في مقياس ويبومتركس العالمي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ما حققه الطلبة الخريجون من إنجازٍ بحصولهم على المركز الأول في خمسة من التخصصات والحقول المعرفية، وبتحقيقهم مراكز متقدمة في عدد من التخصصات الأخرى”.
وعبَّر المولا عن اعتزاز الجامعة بالخريجين قائلا: إن “هذه الدفعة التي نحتفي بتخريجها اليوم تمثل نموذجًا لمخرجات جامعتنا، التي نعتز بها وبقدرتها على الإنجاز والمنافسة في سوق العمل، وهي مثل كل دفعة سلفت، تختزل روح البترا، وفلسفتها، وملامحها الفكرية والمنهجية، وقيمها السامية الرفيعة”.
وقدم المولا التهنئة للخريجين وذويهم قائلا: “هنيئا لكم تخرجكم، وهنيئًا لذويكم الذي نشرف بوجودهم معنا في رحاب الجامعة، واعلموا أن جامعتكم حريصة على التواصل الدائم معكم بعد التخرج. وقد أعدت لذلك قنوات مختلفة؛ لتظل الأواصر قوية بينكم والجامعة، لنطمئن عليكم وندعمكم ما أمكن في سوق العمل، ولنطور برامجنا بناء على التغذية الراجعة من قبلكم”.
وألقت الخريجة منال عمر في كلمة الخريجين في اليوم الأول كلمة قالت فيها: “أقِفُ وزملائيَ اليوم مودِّعينَ سنواتٍ قضيناها نبحثُ فيها عن أحلامِنا، نقفُ، شاكرينَ لكلِّ من ساهَمَ في وصولِنا لما نحنُ عليه الآنْ، لجامعتِنا العزيزةْ، منارةِ العلمِ والتقدمِ التي كانت وستبقى جِسْراً نحو المعرفةْ، ذلك الجسرُ الذي عَبرناه برحلةِ العزيمةْ، طامحينَ بغدٍ أفضلَ نعيشُ فيه في وطننا العربي متحدِّينَ بسلامْ، بعيداً عن العنفِ والتشردِ والقِتالْ، آملين بغَدٍ واعدٍ يجلِبُ لنا كُلَ ما نتمنى”.
بينما ألقت الخريجة ساندرا مسلَّم كلمة الخريجين لليوم الثاني، وقد قالت فيها: “يشرِّفُني اليَومَ أن أقفَ أمامكم نيابةً عن زملائي الخريجينَ والخريجاتْ، لأعبِّرَ لكم عن مشاعرِ الفرحةِ والامتنانْ، فرحةٌ تعلو هامةَ كلِّ خريجٍ وخريجةْ مملوءةٌ بدموعِ والدٍ قدَّم وعانى، ووالدةٍ ضحّت من أجل هذا اليوم، وغبطةٌ لكلِّ من قدّم لنا في هذا الصرحِ العلميِّ الرائع لنصلَ إلى ما نحنُ عليِه الآن”.
واستضافت الجامعة الصحفي عبد الله ربيحات الذي تخرج من جامعة البترا ليروي قصة نجاحه والإنجازات التي حققها، مستعرضًا مسيرته المهنية والجوائز التي حققها في سنوات عمله بعد التخرج، ودور مناهج جامعة البترا ومعلميها، قائلا “بعد فضل الله تعالى ثم الأهل، أنجزت بفضل “البترا”، أساتذة وإداريين وزملاء، النقلة التي سعيت إليها، ملتحقاً بدائرة الأخبار المحلية في صحيفة “الغد”. عقب تخرجي في تخصص الصحافة والإعلام العام 2009″.
كما استضافت الجامعة إيمان بريكات التي تخرجت من الجامعةِ صيف 2005 لتوري قصة نجاحها قائلة: “الْتَحقت بشركه أميركية للنقل والمساعدة اللوجستية في منصب التسويق والعلاقات العامة، وفي غضون سته سنوات أصبحت المدير العام للشركة، ولمده خمس سنوات، ومن فضل الله ها أنا ذا اليوم قد انتقلت أيضا لإدارة شركة أجنبيه أخرى من عمالقة هذا القطاع”.
وسلم المولا شهادات التخريج للطلبة وقدم الجوائز التقديرية للمتفوقين منهم، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية من كليات الجامعة كافة.