عروبة الإخباري – توجه الناخبون العمانيون اليوم الاحد الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية .
وتشهد مراكز الاقتراع منذ الساعة السابعة صباحا بتوقيت السلطنة، الخامسة بتوقيت الاردن اقبالا من المواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية التي تجري للمرة الثانية في تاريخ السلطنة .
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 107 مراكز موزعة على 61 ولاية في 11 محافظة في السلطنة ، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين للانتخابات 623 ألفً و 224 ناخبًا وناخبة .
ويتنافس في الانتخابات 731 مرشحًا منهم 23 مرشحة على 202 مقعد في 11 مجلسا بلديا في محافظات السلطنة كافة .
وسبق ان أكدت وزارة الداخلية التي تنظم العملية الانتخابية أنها أكملت استعداداتها وجاهزية جميع اللجان المعنية بالعملية الانتخابية في جميع ولايات السلطنة لاستقبال الناخبين ، وتوفير الأجهزة والوسائل التي تسهل على الناخبين اختيار ممثليهم بكل يسر وسهولة.
وكان الناخبون العمانيون المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي والطلبة الدارسون فيها قد أدلوا بأصواتهم الأحد الماضي في مقار سفارات السلطنة بعواصم هذه الدول ومكتب السلطنة التجاري بإمارة دبي ، كما أدلى في نفس اليوم العاملون في اللجان الانتخابية واللجان المنبثقة عنها في جميع ولايات السلطنة لعدم تمكنهم من التصويت في يوم الانتخابات المقرر اليوم .
وتم إدخال التقنيات الحديثة في تنظيم العملية الانتخابية بهدف الشفافية والسرعة والسهولة لإجراءات التصويت والفرز وصولًا الى ظهور النتائج في وقت مبكر .
ويعتبر صندوق التصويت الذي يتم استخدامه من أفضل الحلول التكنولوجية لفرز وعدّ الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت .
ويوفر الصندوق أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة والدقة والسرعة في فرز الاستمارات في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.
ويحتوي الصندوق على أحدث البرمجيات التي تحفظ الحقوق الانتخابية للناخبين ويمكن للماسح الضوئي قراءة استمارة التصويت من جميع الاتجاهات ونقل البيانات بشكل آمن عبر قنوات الاتصال المتوفرة للاستخدام في مراكز الانتخاب وقراءة كل استمارات التصويت وتصنيفها إلى مقبولة أو مرفوضة.
وتنقسم عملية فرز الأصوات الى مرحلتين الاولى عملية فرز الأصوات آليًا ومباشرة في قاعات التصويت عند وضع الناخب لاستمارة التصويت في الجهاز دون إظهار النتائج في تلك المرحلة .. وفي المرحلة الثانية ستتم عملية فرز الأصوات إلكترونيًا وبشكل كامل عن طريق رؤساء لجان الفرز في الولايات باستخدام بطاقات الذاكرة لتلك الأجهزة عبر قراءاتها بواسطة برنامج خاص لفرز النتائج ويتيح لرؤساء لجان الفرز التحقق من جميع الاستمارات المرفوضة آليا من الجهاز وإرسال نتائج الفرز مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخابات البلدية الكترونيًا بواسطة البرنامج ومن ثم إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسية لاعتمادها وإعلانها.
يشار الى ان انتخابات المجالس البلدية العمانية تاتي تنفيذًا للمرسوم السلطاني الذي اصدره جلالة السلطان قابوس بن سعيد في تشرين الاول 2011 بشأن قانون المجالس البلدية التي تختص بكافة شؤون العمل البلدي وتقدم الآراء والتوصيات بشأن كل ما يتعلق بالجوانب الخدمية والتنموية وتطويرها في نطاق المحافظات في حدود السياسة العامة للدولة وضمن خطتها التنموية.
وجرت انتخابات الفترة الأولى للمجالس البلدية في 22 كانون الاول 2012 لكافة الناخبين في جميع محافظات وولايات السلطنة ، وتمتد فترة المجالس البلدية أربع سنوات .