عروبة الإخباري- أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة تقف إلى جانب مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعث برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة”.
وقال الملك سلمان في برقيته- طبقا للوكالة الرسمية-: “علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان”، مؤكدا على “وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها”.
واضاف الملك سلمان بن عبد العزيز في برقيته “إننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة ، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه”.
كما بعث ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
وقال ولي العهد: “علمت ببالغ الحزن بنبأ العمل الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب”.
كما بعث ايضا ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن شخصا فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية بالقاهرة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا أغلبهم نساء وإصابة 49 آخرين.
وأضاف السيسي خلال جنازة عسكرية رسمية للضحايا أن منفذ العملية يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما.
وتابع أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة رجال وامرأة للاشتباه في صلتهم بهجوم الكنيسة وجاري البحث عن اثنين آخرين.(ا ف ب)