عروبة الإخباري – نظمت المبادرة المجتمعية المتكاملة في لواء الرصيفة يوم الخميس زيارة لمستشفى الامير فيصل برفقة وفد من شيوخ ورجالات وسيدات الرصيفة اضافة لمشاركة اطفال وقاموا بتوزيع الورود على كوادر المستشفى والمرضى .فيما سلم أمين عام المبادرة د.محمد الأنطاكي رسالة رسمية لمدير المستشفى الدكتور محمد الخرابشة تشمل أهم مطالب المواطنين في اللواء.وتم أرسال نسخة عنها للديوان الملكي ولحكومة الملقي.
وجاءت هذه الزيارة ضمن مبادرة “وردة للانسان” التي اطلقت خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي الذي عقد بداية الشهر الجاري .
وقال د.الانطاكي ان المبادرة تأتي لتؤسس لشراكة حقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، والتي تحمل بين طياتها رسالتين ،الأولى تعبر عن الاحترام والتقدير والمحبة للجهود التي يبذلها أي إنسان خدمة للوطن والمواطن ، والثانية صرخة لرفض التجاهل والظلم الواقع على اللواء.
وأكد د.الانطاكي على ان الهيئة الادارية للمبادرة المجتمعية المتكاملة بانتظار رد وزير الصحة بغية تحقيق الهدف الأساس منها وهو تحسين نوعية الخدمات الصحية في اللواء.
وأضاف د.الأنطاكي :اننا نشعر بالحماسة ونحن نؤدي دورا مجتمعيا خلال هذه المبادرة برفقة نخبة من والوجهاء والشيوخ والذي يعزز المواطنة و يعطي دفعة باتجاه تحقيق أهدافها. ودفعة أخرى تحفيزية باتجاه احراز الاهداف التي أخذت الهيئة الادارية للمبادرة على تحقيقها.
فيما ثمن الدكتور الخرابشة مدير المستشفى هذه المبادرة مؤكدا على تعاونه و السعي لتقديم الخدمة الطبية بكفاءة ، وتوفيرالظروف المناخية الملائمة لتحقيق ذلك .
وأشادت كوادر المستشفى أطباء وممرضين بهذه المبادرة الطيبة التي ترسم الابتسامة على الوجوه، معبرين عن سعادتهم وشكرهم للقائمين عليها .
وعبر المشاركون في المبادرة عن سعادتهم بإقامة فعالية مجتمعية بمشاركة أطفال، موجهين الشكر لإدارة المستشفى على حفاوة الاستقبال.
فيما وصف أحد المرضى سعادته برؤية أطفال التحقوا بقامات كبيرة من شيوخ ووجهاء ونشطاء لا يألون جهدا في يكونوا قدوة طيبة لهم مساهمين في توجيههم الى العمل النافع الذي يترك الاثر الكبير في نفوسهم وهم يحملون الورود للمرضى أولا وللمسؤول والموظف ثانيا تعبيرا عن حبهم للعطاء وافتداء بقدوة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
الناشط الاجتماعي ثائر العرقاوي قال ان تعاون الادارة وحفاوة الاستقبال كان له الاثر الكبير في النفس .. مضيفا ان الورود صوتها أقوى لأن فيها طاقة ايجابية و رسالة نبيلة كفيلة لنيل الحقوق وأكثر وهذه المبادرة تنمي قدرات الاطفال في التعبير عن مطالبهم وتصقل مواهبهم و تبني للمستقبل شباب واع محب للعمل التطوعي الذي يغذي الروح ويبني جسما محصنا من كل آفة ليكون قادراعلى رفع الظلم والأذى عن حمى هذا الوطن