عروبة الإخباري – وقعت مجموعة طلال أبوغزاله/ مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة اتفاقية تعاون مع صندوق ووقفية القدس تتضمن إنشاء 100 محطة معرفة في المدن الفلسطينية لوضع أحدث الأدوات والوسائل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في متناول الطلبة وتأهيلهم وإثرائهم بالخبرات الواسعة التي تؤهلهم للإيفاء بمتطلبات سوق العمل المحلي والعربي.
ووقع الاتفاقية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله ورئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ منيب رشيد المصري برعاية وزير التربية والتعليم الفلسطيني معالي الدكتور صبري صيدم.
ووفقا للاتفاقية سيتم إنشاء مئة محطة معرفة على عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى بإنشاء ثمان محطات في القدس للانتقال بها كنموذج إلى باقي أنحاء فسطين، ويتم فيها طرح كافة البرامج الرقمية والتقليدية كما هي الآلية في مركز “مجتمع المعرفة الرئيسي في عمان.
وقال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أن رسالتنا في المجموعة هي بناء القدرات، التي نعمل على تنفيذها في كافة الدول العربية، مشيرا إلى أن العمل على هذا المشروع في فلسطين لهم أمر في غاية الأهمية لما لفلسطين مكانة متميزة في القلب.
وبين أهمية المباشرة بالتنفيذ من خلال ضابطي ارتباط -تم تحديدهما خلال الاجتماع-، لتتم المباشرة في القدس، ومن ثم الانتشار جغرافيا حسب الحاجة وحسب الأولوية يتم تحديدها من خلال القائمين على الصندوق، مضيفا أن هذه المركز ليست لاستخدام الكمبيوتر فقط وإنما هي للتدريب ومنح الشهادات المهنية بحيث تكون سبيلا للقفز عن الحواجز وتخريج الكفاءات.
ووجه معالي الدكتور صبري صيدم الشكر الجزيل للدكتور أبوغزاله، منوها إلى أن له العديد من المبادرات السابقة التي من شأنها أن تخدم الشباب الفلسطيني وبناء قدراته، حيث ان تم سابقا افتتاح نافذة معرفية في جامعة النجاح، وأخرى في جامعة القدس.وأشاد الدكتور صيدم بالخطوات والإنجازات التي يحققها صندوق ووقفية القدس على أرض الواقع برئاسة منيب رشيد المصري .
وأشار إلى أن التحديات كبيرة في القدس وفلسطين في مجال التعليم، والسياسات التي يفرضها الاحتلال متعددة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في مواجهة هذه التحديات وضمان عدم وجود أي تأثير لها.
من جانبه وجه الأستاذ منيب رشيد المصري وجه الشكر الجزيل لمجموعة طلال أبوغزاله على هذه المبادرة التي من شأنها أن تكون بداية منهج لاستغلال الطاقات الكامنة لدى شباب فلسطين الذي هو مستقبل الدولة، وسبيل بنائها وتقدمها. وأضاف المصري أن هذه المحطات ستساهم بتمكين الشباب اقتصاديا وتوفير مقومات صمودهم وبقاءهم في القدس وبكل مدينة فلسطينية . منوها أن البرنامج سيفور فرص التعليم والتدريب والتشغيل عن بعد .
وبحسب الاتفاقية يتعاون الجانبان في عقد برامج تدريبية، وإصدار شهادات تدريب، بصورة مشتركة، حيث يقوم الصندوق بتوفير المقرات الملائمة لاستضافة فروع “مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة” على أن يقوم مجتمع المعرفة بتجهيز الفروع بما يلزم من أجهزة حاسوب وطرح برامج التدريب وفق احتياجات افراد المجتمع المحلي.
ومجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة هو واحدة من المبادرات التي تتبناها مجموعة طلال أبوغزاله وتستهدف الشباب العربي حيث تسعى بشكل جاد للمساعدة في تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات، وتقديم أحدث الأدوات والوسائل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، كما تسعى لتأهيل عدد كبير من المهنيين المحليين وإثرائهم بالخبرات الواسعة التي يقدمها مهنيو وخبراء مجموعة طلال أبوغزاله لمواجهة تحديات سوق العمل بأفضل المؤهلات.
وصندوق ووقفية القدس هي هيئة مستقلة غير ربحية مقرها الدائم في مدينة القدس، تأسست بناء على مبادرة أطلقها مجموعة من الرجال الحريصين على مستقبل مدينة القدس، بهدف تمكين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة في المدينة المقدسة بما يحافظ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني في القدس .
هذا وحضر توقيع الاتفاقية نائب محافظ القدس عبد الله صيام وممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين أحمد الرويضي ومن البنك الإسلامي للتنمية المنصور بن فتى ونواف عطاونة ومنير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية وخالد حيدر عبد الشافي والمدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي والمدير التنفيذي لبرنامج محطات المعرفة طارق حماد .