عروبة الإخباري– صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بأن هناك احتمالاً قوياً للتوصل إلى اتفاق حول سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأربعاء عنه القول، بشأن فشل جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا رغم لقاء الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في الصين :”بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار، فلا يمكننا التحدث عن فشل، بل عن عملية مستمرة، وقد تكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق ما خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة”.
ورداً على تغيير تركيا موقفها وإعلانها تقبل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال فترة انتقالية، ومساعي الولايات المتدة لإقناع السعودية وقطر بالأمر نفسه، قال :”لقد أكدت لنا تركيا عدة مرات عدم وجود تغيير في موقفها. وبالنسبة للفترة الانتقالية فإن إعلان جنيف 1 ينص على أن نقل صلاحيات الأسد تدريجياً إلى هيئة حكم انتقالي على أن يتنحى بعدها، ولذلك سواء كانت تلك الفترة ستستغرق يوماً أو أسبوعاً أو شهراً فهو سيكون عليه الرحيل في نهاية المطاف. ولكن إذا قلنا إن الفترة ستستمر لسنة أو لسنة ونصف فهذا غير مقبول ولا أظن أنه مقبول لدى الأتراك أو المعارضة”.
وأكد أنه “لولا التدخل الروسي في الحرب لما تمكن الأسد من البقاء. بشار الأسد لم يتمكن من دفع جيشه لحمايته فاستدعى إيران التي أرسلت الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، ومع ذلك لم يكن تدخلهما كافياً لإنقاذه فاستدعت المليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان و باكستان والتي لم تتمكن بدورها من إنقاذه فاستدعى الأسد روسيا ولكنها في نهاية المطاف لن تنجح بإنقاذه”.
كما أكد أن بلاده لم تكن تريد حرباً في اليمن، وقال :”نحن لم نُرد تلك الحرب على الإطلاق بل هي مفروضة علينا. نحن لم ننفذ انقلاباً على الحكومة الشرعية باليمن ولم ندمر الحوار الوطني اليمني ولم نحاصر الحكومة الشرعية ونهدد بقتل الرئيس أو ننشر صواريخ بالستية على الحدود ونطلقها باتجاه أراضينا … نحن تدخلنا بطلب من الحكومة الشرعية اليمينة لتوفير الحماية لها ولإبعاد الخطر عن حدودنا وإطلاق عملية تقود لاتفاق سياسي”.(د ب ا)